البيت الأبيض يمهد لمباحثات مقبلة بين بايدن ونظيره الصيني
يستعد البيت الأبيض لقمة “أبيك” التي سيعقدها الرئيس الأمريكي "جو بايدن" واجتماعه المرتقب مع الرئيس الصيني “شي جين بينج”.
ويهدف بايدن إلى التأكيد على العلاقات الاقتصادية مع جيران الصين، والصين، مما يشير إلى أن العلاقات لا يجب أن تحدد في ضوء أي صراع بين القوتين العالميتين الكبيرتين، وفقًا لتقرير موقع "نور تريندز" المهتم بمتابعة التطورات الاقتصادية حول العالم.
ويهدف البيت الأبيض إلى إقناع دول المحيطين الهندي والهادي الأخرى بأن الولايات المتحدة ملتزمة بشراكات طويلة الأجل، حيث يعمل بايدن على توسيع سلاسل التوريد الأمريكية وتقليل اعتمادها على الصين.
وستلقي وزيرة الخزانة "جانيت يلين" كلمة أمام الجمعية الآسيوية في واشنطن العاصمة، مشيرةً إلى أن الولايات المتحدة تعمل على تعميق العلاقات الاقتصادية في جميع أنحاء المنطقة وتتبع نهجًا يسمى "دعم الأصدقاء" لتعزيز المرونة الاقتصادية.
وتستعد إدارة بايدن للقاء بايدن الأول مع الرئيس الصيني "شي" منذ نوفمبر 2022، والمقرر على هامش المؤتمر الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في سان فرانسيسكو وقد زادت التجارة بين الولايات المتحدة ومنطقة المحيط الهادئ والهندي بنسبة تزيد عن 25% منذ عام 2019، لتصل إلى 2.28 تريليون دولار في عام 2022.
وقد أعرب بايدن عن رغبته في مواصلة التجارة مع الصين، وتمتد سياسته تجاه الصين إلى ما هو أبعد من المجال الاقتصادي.