غزو أسواق العمل العالمية.. "التعليم" توضح أهمية تعليم طلاب المدارس الفنية لغات أجنبية
قال الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفنى، إن تطوير التعليم الفنى حظى بأهمية كبيرة منذ 2018، موضحا أنه تم تقييم حالة التعليم الفنى من خبراء البنك قبل عام ٢٠١٨ والنتيجة كانت غير طيبة، من حيث الاهتمام بعدد الخريجين وليس جودة المخرج.
أضاف مجاهد: كان وقتها يواجه الخريجون صعوبة فى الالتحاق بسوق العمل، وفى 2018 تم وضع خطة لتطوير التعليم الفنى لتلبية احتياجات سوق العمل من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية ووصل عددها الآن إلى 70 مدرسة وتم تغيير 230 منهجا من مناهج التعليم الفنى لتقوم على الجدارات حتى يتقن الطالب المهارات التى تؤهله لسوق العمل وتم تطبيقها فى 1300 مدرسة وفي عام ٢٠٢٥ سيتم تطبيقها فى جميع مدارس التعليم الفنى، مشددا على أن هيئة إتقان التى تم إنشاؤها سوف تضع التعليم الفنى على خريطة التعليم الفنى العالمية.
وأوضح أن هناك تشجيعا مستمرا من قبل القيادة السياسية المصرية لتطوير التعليم الفنى ونفخر بهذا التشجيع، موضحا أن عدد الطلبة فى مدارس التعليم الفنى 2.3 مليون طالب ولو تم تأهيل هؤلاء الطلاب سيتم غزو الأسواق العالمية، موضحا أن هناك خطوات لإكساب الطلاب اللغات الإنجليزية والإيطالية لأن هناك دولا أوروبية تطلب خريجين من مدارس التعليم الفنى، وهذه خطة التطوير القادمة التي يتم العمل على تنفيذها خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك خلال توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى وتأهيل لتنمية مهارات التميز، بحضور وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الدكتور رضا حجازى والدكتور حسن شحاتة وزير العمل.