الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

ماذا يعني إعلان الاحتلال تطويق مدينة غزة؟

أرشيفية
أرشيفية

أكد اللواء فايز الدويري؛ الخبير العسكري؛ أن الاحتلال الإسرائيلي لم يقم بتطويق مدينة غزة بالقوات، مشيرا إلى أنه مزج بين التطويق بالنيران والقوات.

وقال الدويري في مقابلة مع قناة "الجزيرة": "خطوط التماس منذ ظهر يوم أمس لم يجرى عليها تغيير جوهري؛ والوضع يوم أمس لازال قائما؛ وفي منطقة أبراج الكرامة لازال القتال جاري فيها".

وأضاف: "الاحتلال حقق تقدم 1200 متر في منطقة ميتة؛ وحين يقول الاحتلال أنه طوق غزة فهو مزج بين التطويق بالنيران والقوات؛ التطويق بالنيران المباشرة حدث منذ يوم أمس والقوات الإسرائيلية لا تزال موجودة في مكانها ولكنها لم تسيطر على الأرض التي تواجدت فيها".

وتابع: "معظم المعارك والالتفاف خلف خطوط العدو تحدث في نفس المنطقة التي تقدم عليها العدو؛ لقد تقدم في الأرض ولكن لم يسيطر عليها؛ العدو موجود في بدايات وادي غزة وفي الشمال؛ لقد وصل إلى مناطق معينة ولكن لم يتمكن من مواصلة زخم الهجوم".

وأوضح: "المقاومة تقاتل حاليا من مقاربتين؛ الصدام المباشر وجها لوجه أو الالتفاف من العمق وقتال العدو من المسافة الصفرية".

وواصل: "لنكن واقعين؛ فصل القطاع الشمالي عن قطاع غزة بالنسبة للمدنيين حدث منذ يوم أمس؛ ولكن هل الغاية غزة المجتمع المدني الذي يعيش في المنطقة أو تقطيع المنطقة لوحدات لا تتمكن من اسناد ناري للمجموعات المقاتلة؟ أنا أقول لا هم عزلوا فوق الأرض ولكن المقاتلين يتحركون تحت الأرض".

وأكمل: "اخر تصريح للمتحدث باسم كتائب القسام؛ كانت الإعلان عن تدمير ما يقارب كتيبة دبابات؛ لم يوضح العدد ولكن لو اعتمدنا المقياس العالمي للكتائب؛ الكتابة 33 دبابة ولكن يتم مزجها مع المدرعات ووحدات المشاة وربما يكون العدد 22 دبابة و11 عربة نمر وبالتالي الاعداد التي دمرت أقل من ذلك".

وأعلن الاحتلال الإسرائيلي مساء الخميس "تطويق" مدينة غزة بعد ستة أيام على بدء توغله البري في القطاع الفلسطيني.

على الجانب الآخر، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس إن "غزة ستكون لعنة على إسرائيل".

وأوضح "أبو عبيدة" الناطق باسم الكتائب في تسجيل صوتي "سنجعل غزة لعنة التاريخ" على إسرائيل، موضحا أن على الإسرائيليين توقع "المزيد من جنودكم عائدين في أكياس سوداء".