قصة طرد زوجة إمام مسجد من جامعة سان دييجو بسبب صورة قطع رؤوس الأطفال بنجمة داوود

قررت جامعة سان دييجو طرد زوجة إمام مسجد بسبب صورة نجم يهودي يقطع رؤوس الأطفال، وكانت السيدة المسلمة "لالالي العلالي" التي تعمل محاضرة في كلية القيادة والعلوم التربوية بالجامعة قد نشرت صورة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر قطع رؤوس الأطفال بواسطة نجمة داود وهي صورة متداولة على نطاق واسع عبر منصات التواصل ولم تعد لالالي العلالي، المتزوجة من الإمام طه حسان بالمركز الإسلامي في سان دييجو، مدرجة ضمن أعضاء هيئة التدريس.

وتواصلت صحيفة "مسنجر" مع جامعة سان دييجو لتوضيح الوضع الوظيفي للعلالي، لكن الجامعة رفضت الرد، وعملت العلالي كمدربة قيادة للمجلس الاستشاري لمجتمع سان دييجو يونيون تريبيون.

ونشر حساب يدعم إسرائيل على منصة X، لأول مرة لقطات شاشة لواحدة من منشورات العلالي على فيسبوك، والتي تم حذفها منذ ذلك الحين، والتي تظهر ما يبدو أنه رسم تخطيطي لخمسة أطفال قطعت أعناقهم بالرمز الديني اليهودي الشهير وجاء في النص المصاحب: “نشعر بالفزع عندما نرى لاللي العلالي... تنشر هذه الصورة المروعة على صفحتها الشخصية على ”فيسبوك" وتظهر الصورة نجمة يهودية تقتل الأطفال مع كتابة عبارة "الشيطان يقتل" في الأسفل".

 وذكرت الصحيفة أن العلالي زعيمة محلية لحركة الشباب الفلسطيني، وهي كيان مرتبط بالاحتجاجات المناهضة لإسرائيل التي حدثت في جميع أنحاء الولايات المتحدة خلال الأسابيع القليلة الماضية. 

وشهدت الكليات والجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة انقسامات حادة بين الموظفين والطلاب منذ هجوم 7 أكتوبر، وفي يوم الاثنين، أفاد الطلاب اليهود في جامعة كولومبيا أنهم لم يعودوا يشعرون بالأمان، في حين لاحظوا أيضًا زيادة في الإسلاموفوبيا في الحرم الجامعي أيضًا.

وألقي القبض على باتريك داي، الطالب بجامعة كورنيل، يوم الثلاثاء بسبب تهديدات وجهها لطلاب مسلمين، والتي تم تداولها خلال عطلة نهاية الأسبوع في منتدى جامعي.

وفي جامعة هارفارد، أعلنت الرئيسة يوم الجمعة أنها ستشكل مجموعة من المستشارين للمساعدة في مكافحة حوادث معاداة السامية الأخيرة في الجامعة.

في وقت سابق من هذا الشهر، فقدت موظفة في ولاية إلينوي وظيفتها بسبب أفكارها المعادية لإسرائيل على الإنترنت، وطرد سيتي بنك أيضًا موظف عبر عن آرائه ضد القصف الإسرائيلي وجرائم الاحتلال الغاشم عبر الإنترنت.