نجل ترامب يدلي بشهادته في قضية الاحتيال العقاري في نيويورك
يمثل "دونالد" الصغير نجل الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" أمام المحكمة المدنية في نيويورك للإدلاء بشهادته في قضية الاحتيال العقاري كما سيدلي الرئيس السابق وأبناؤه الثلاثة بشهادتهم خلال الأسبوعين المقبلين.
وابتداءً من يوم الأربعاء، سيستدعي الفريق القانوني للمدعي العام في نيويورك أفراد عائلة ترامب للإدلاء بشهادتهم في محاكمة مدنية في اتهامات بارتكاب الاحتيال عن عمد من قبل منظمة ترامب وترامب نفسه ووفقًا لصحيفة واشنطن بوست، من المقرر أن يدلي دونالد ترامب جونيور، وهو نائب رئيس منظمة ترامب، بشهادته أولًا، يليه شقيقه الأصغر إريك، وهو نائب رئيس آخر للأعمال التجارية العائلية البارزة وكلاهما، إلى جانب والدهما، متهمان في المحاكمة.
ومن المتوقع أن يمثل الرئيس السابق على منصة الشهود يوم الاثنين المقبل، وهي المرة الأولى التي يتم استدعاؤه رسميا للإدلاء بشهادته علنا في أي من محاكماته المعلقة ومن المقرر أيضًا أن تدلي إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس السابق، بشهادتها الأسبوع المقبل وهي ليست متهمة وستجيب الأسرة على الأسئلة أمام قاضي نيويورك آرثر إنجورون، الذي يرأس المحاكمة.
وحكم إنجورون بالفعل بأن منظمة ترامب ارتكبت عملية احتيال ومع ذلك، لا تزال هناك العديد من القضايا التي يتعين حلها في المحاكمة، بما في ذلك ما إذا كان الاحتيال قد تم ارتكابه عن قصد وما هي العقوبة التي يجب تطبيقها إذا ثبت أن المدعى عليهم مدانين وسبق أن تم تغريم ترامب الأب 10000 دولار لانتهاكه أمر حظر النشر في قضية الاحتيال، وفي الأسبوع الماضي، استمع القاضي إنجورون إلى شهادة مايكل كوهين، محامي ترامب السابق و"الوسيط" المعروف الذي انقلب على رئيسه السابق وخلال شهادته، قال كوهين إن ترامب طلب منه "زيادة إجمالي قيمة الأصول العقارية بناءً على رقم اختاره بشكل عشوائي".
وقال كوهين إن مسؤوليته، إلى جانب مسؤولية المدير المالي السابق لمنظمة ترامب ألين فايسلبيرج، "كانت تتمثل في إجراء هندسة عكسية لفئات الأصول المختلفة للغاية، وزيادة تلك الأصول من أجل تحقيق المبالغ" التي طلبها ترامب لكن إدانات كوهين السابقة، والتي تشمل الكذب تحت القسم أمام الكونجرس وأمام أحد البنوك، إلى جانب اعترافاته السابقة بالذنب بالتهرب الضريبي وانتهاك قوانين تمويل الحملات الانتخابية، تم طرحها من قبل محاميي المدعي العام وترامب.
وفي وقت سابق من المحاكمة، استمع إنجورون إلى شهادة فايسلبيرج، أحد المتهمين في المحاكمة وهو متهم بالتوقيع على البيانات المالية الاحتيالية المعنية وإحدى الأقوال التي سُئل عنها في المحكمة تتعلق بالمنتجع الخاص بالرئيس السابق.
وفقًا للوثائق التي تم عرضها أثناء المحاكمة، تم تحديد مساحة برج ترامب الثلاثي على أنها تبلغ حوالي 11000 قدم مربع في عام 1994، وليس 30000 قدم مربع التي تظهر في البيانات المالية المستخدمة في السنوات اللاحقة وسلط مقال في مجلة فوربس الضوء على الأصول العقارية على هذا التناقض بين المساحتين الحقيقية والتي ادعاها ترامب في عام 2017.
