كيف ساعدت المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص فى تحويل "سولو سوفت" إلى قصة نجاح عالمية؟
- شركة سولو سوفت تحصل على تمويلات من شركة إنماء للتمويل بقيمة 47 مليون جنيه
- حققت نمو في مبيعاتها بنسبة 94% مع التوسع في التصدير إلى 18 دولة
- المهندس هاني سالم سنبل: نفتخر بما حققته شركة سولو سوفت من قصة تحول ونجاح عالميا.. وسنواصل دعم وتمكين القطاع الخاص في الدول الأعضاء عن طريق شركائنا المحليين
استطاعت شركة سولو سوفت SoloSoft الرائدة فى مجال تصنيع المناديل الورقية تحت العلامة التجارية "وايت" بجمهورية مصر العربية تحقيق قصة نجاح متميزة فى السوق المصرى وعلى المستوى الإقليمى والعالمي بعد تجاوزها لما تعرض له مصنعها من حريق ضخم عام 2017 لتبدأ من جديد بعد حصولها على تمويلات خلال عامي 2019 و2022 من شركة إنماء للتمويل بقيمة 47 مليون جنيه مصري ليساهم في إعادة بناء وتجهيز مصنع الشركة باستخدام أفضل وسائل التكنولوجيا الموجودة فى العالم وتحقيق نمو في المبيعات بنسبة 94% عام 2021، ثم تضاعف فى عام 2022 بنسبة 178%، ومن المتوقع أن تحقق الشركة نمو بنسبة 200% في نهاية عام 2023، كما زاد عدد العاملين بالشركة من 250 إلى 780 عامل منهم 150 امرأة، مع تحقيق توسع في تصدير منتجاتها إلى 18 دولة حاليا في كل من قارات أفريقيا وأسيا واوروبا وأمريكا الشمالية، ويمثل التصدير نسبة 40% من اجمالى انتاج الشركة.
وقد نشرت المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص ICD، على صفحتها على موقع يوتيوب فيديو عن قصة نجاح شركة سولو سوفت SoloSoft بعد حصولها على التمويل من شركة إنماء للتمويل والتى تأسست بالشراكة بين المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص وبنك الاستثمار العربى وشركة أيادى للاستثمار والتنمية لتقديم خدمات التمويل بنظام الإجارة وفق أحكام الشريعة الإسلامية.
وتعليقا على نجاح شركة سولو سوفت SoloSoft فى السوق المصرى والعالمي، قال المهندس هاني سالم سنبل، الرئيس التنفيذى بالانابة للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص: "قليل من المستثمرين والمصدرين الذين يستطيعون العودة من جديد وبقوة بعد خسارتهم كل شئ، لكن شركة سولو سوفت استطاعت بعد تعرض مصنعها لحريق ضخم العودة وبقوة. لذلك نحن نفتخر فى المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص بما حققته الشركة من قصة تحول ونجاح في السوق المصري وتوسعها في تصدير منتجاتها إلى الأسواق الاقليمية والعالمية، وسنواصل مع شركة إنماء للتمويل، التى تمتلك المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص حصة في رأسمالها تبلغ 47%، دعمها لتحقيق المزيد من النمو وتصدير المزيد من منتجاتها إلى الأسواق الاقليمية والعالمية".
وأشار إلى أن المؤسسة مستمرة في دعم وتمكين القطاع الخاص الخاص في الدول الأعضاء عن طريق شركائنا المحليين بغرض تحقيق المستثمرين والمصدرين وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة المزيد من قصص النجاح تساهم فى تحقيق المزيد من أهداف التنمية المستدامة.
وقال طارق الفيومى، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى لشركة إنماء للتمويل: "كان لنا دور كبير فى تطوير قطاع أعمال الشركة، فالعميل تقدم بطلب التمويل عام 2019 وكان المصنع أصيب بحريق كامل فى 2017، ووفرنا له التمويل والمعدات والآلات المطلوبة".
وقال أحمد القطان، نائب رئيس مجلس إدارة شركة سولو سوفت SoloSoft: "الحقيقة العلامة التجارية "وايت" للمناديل الورقية قصة نجاح كبيرة نفتخر بها جميعا، حيث تم إنشاء الشركة فى مصر سنة 2014 وفى سنة 2017 حصل حريق هائل جعلنا نخسر كل شئ. ولكن الإدارة لديها روح تحدى كبيرة مكًنتها من إعادة بناء المصنع على أكمل وجه وبأفضل وسائل التكنولوجيا الموجودة فى العالم. وبدعم من مجموعة من الشركاء، منهم شركة انماء للتمويل المدعمة من طرف المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، استطعنا إعادة بناء المصنع مرة اخرى مع مواكبة أفضل الصناعات التكنولوجية المستخدمة فى صناعة المناديل الورقية، ولدينا حاليا 780 عامل وعاملة من اكفأ الكوادر البشرية الموجودة، وفى أخر 3 سنوات حققنا نمو مبيعات كبير(يصل إلى أربع أضعاف) وتوسعنا فى قطاع المناديل المبللة، كما استطاعت الشركة بناء قطاع تجارى ضخم من خلال وكلاء لها على مستوى الجمهورية بهدف الوصول إلى خدمة أكبر عدد من المستهلكين، موضحا أنهم يصدرون حاليا إلى 18 دولة فى أمريكا الشمالية وأفريقيا واسيا وأوروبا وخطتهم التصدير إلى 30 دولة فى أفريقيا واسيا وأوروبا خلال الأعوام المقبلة".
الجدير بالذكر، أن المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص تقوم بعرض قصص نجاح بعض الشركات التى ساهمت شركة إنماء للتمويل فى تمويلها خلال السنوات الماضية بدعم من المؤسسة، وساهم ذلك فى تحقيق هذه الشركات زيادة فى المبيعات وخلق المزيد من فرص العمل وتصدير منتجاتها إلى خارج جمهورية مصر العربية، كما تتطلع المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص لتعزيز التعاون مع جمهورية مصر العربية وفتح شراكات وبرامج جديدة تساهم فى تنمية ودعم القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة خلال المرحلة المقبلة لتحقيق المزيد من قصص النجاح.
