المُقاومة الفلسطينية تتمكن من استهداف قوة إسرائيلية راجلة شمالي قطاع غزة
ذكرت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم الثلاثاء، أن عناصرها تمكنوا الاشتباك والقضاء على قوة إسرائيلية راجلة توغلت بلدة بيت حانون شمالى قطاع غزة.
وقالت، في بيان صحفي مُقتضب نُشر على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إن "مقاتلي الفصائل الفلسطينية أجهزوا على القوة الإسرائيلية بعد دخولها مبنى كمن المقاومون داخله في بيت حانون، وأن عناصرها تمكنوا من استهداف جرافة وآلية كانتا تؤمنان القوة الراجلة".
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت في وقت سابق مشروع قرار عربى بشأن وقف العنف فى قطاع غزة، حيث دعا القرار إلى "هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة تفضى إلى وقف الأعمال العدائية"، وطالب جميع الأطراف بالامتثال الفورى والكامل لالتزاماتها بموجب القانون الدولى، وتمكين وتسهيل الوصول الإنسانى للإمدادات والخدمات الأساسية إلى جميع المدنيين المحتاجين في قطاع غزة.
وشدد القرار على رفض "أية محاولات للترحيل القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين". ودعا إلى إلغاء الأمر الذي أصدرته إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين وموظفي الأمم المتحدة، فضلا عن العاملين في المجال الإنساني والطبي، بإخلاء جميع المناطق الواقعة إلى الشمال من وادي غزة والانتقال إلى جنوب القطاع.
ومنذ اندلاع الحرب السابعة التي تخوضها قوات الاحتلال ضد أهالي قطاع غزة، تعمدت إسرائيل استهداف المدنيين بشكل مكثف على مدار أكثر من 3 أسابيع، وهو ما كان محل الكثير من الإدانات الدولية، حيث رصدت منظمة إنقاذ الطفولة البريطانية في تقرير لها قبل يومين احصائيات عن ضحايا العدوان الإسرائيلي كشفت أن عدد الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، تجاوز رسميًا عدد الأطفال الذين ماتوا فى كافة مناطق النزاع حول العالم منذ 2019.