رئيس الوزراء: لن نسمح بحل أو تصفية قضايا إقليمية على حساب بلدنا
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إن وجوده في سيناء اليوم، شرف كبير، لإطلاق المرحلة الثانية من مراحل تنمية سيناء، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمشاركة وزراء التنمية المحلية والتعليم والتعليم العالي والصحة، ولفيف من القيادات الإعلامية واتحاد قبائل سيناء.
وأوضح مدبولي خلال كلمته قبل قليل، فى مقر الكتيبة ١٠١، أن كل محاولات النيل من مصر كانت تأتي من سيناء، وإذا سألت أي مصري عن أغلى بقعة عليه فى مصر سيقول لك شمال سيناء.
وتابع أن مصر لن تسمح بفرض أي شىء عليها ولن تسمح بحل قضايا إقليمية على حسابها، وأشرف أني ابن لقائد من قادة القوات المسلحة، ودائما كان يصطحبني ويحكي لي عن بطولات المصريين هنا فى سيناء.
وتابع: بدأ تحقيق الحلم التنموي هنا في ٢٠١٤ على يد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولكنها بدأت فى ظروف صعبة جدا الكل يعلمها، والقرار الاستراتيجي الذي اتخذه الرئيس كان التنمية بالتزامن مع دحر الإرهاب، وتعويض تأخر عشرات السنين. وبدأنا بالعمل الأصعب، الكهرباء والمرافق والمياه والتحلية وشبكة الطرق خلال العشر سنوات الماضية.
وأكد “مدبولي” أنه سيتم إطلاق المرحلة الثانية من مراحل التنمية فى شمال سيناء، متابعا" هذه البقعة الطاهرة على أرض مصر.. دائما محاولة النيل من مصر كانت تأتي من هذا المكان".
وقال: "لو سألت المصريين إيه أغلى بقعة على قلبك فى مصر هيقولك شمال سيناء".
وتابع: "أنا والدى رجل من أبناء القوات المسلحة ودائما بيحكيلي عن حكايات سيناء.. علشان كده كل ذرة رمل هنا مستعدين نبذل فيها مئات الأرواح ومحدش يقرب منها".
وقال إنه من المستهدف حجم تنمية مشروعات تقدر بـ 363 مليار جنيه فى المرحلة الثانية لتنمية سيناء على مدار الخمس سنوات القادمة.
وأوضح أن أهالى شمال سيناء كانوا يعانون من إرهاب غاشم وكان هناك خيار إما أن نحارب وننهى الإرهاب ولكن القرار الاستراتيجي الذى اتخذه الرئيس هو تنمية سيناء جنبًا إلى جنب مع محاربة الإرهاب.
وتابع فى كلمته، أنه سيتم إطلاق المرحلة الثانية اليوم من تنمية سيناء، موضحا أنه تم تنفيذ مشروعات بأكثر من 600 مليار جنيه.