عاجل| "رفع أم تثبيت".. تباين آراء الخبراء حول سعر الفائدة في اجتماع الخميس المقبل
انقسم آراء الخبراء الاقتصاديين حول اتجاهات لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الخميس المقبل لبحث سعر الفائدة، بعدما اتجهت الاجتماع الماضي للتثبيت، فيما يرى البعض ضرورة زيادة سعر الفائدة لدفع العملاء لزيادة ودائعهم في البنوك وتغطية الفرصة البديلة، حيث دفع ثبات الفائدة الأفراد والمستثمرين نحو سوق الأسهم والعقارات والذهب كآليات تحوط ضد التضخم والتعويم المحتمل، توقعت بنوك استثمار ومحللون تثبيت الفائدة لعدم رفع تكلفة الإنتاج.
تخوفات رفع تكلفة الإنتاج
وتوقع محمد أبو باشا كبير المحللين الاقتصاديين بقطاع البحوث فى المجموعة المالية هيرميس، أن يتم تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع لجنة السياسة النقدية المقبل.
وقالت سهر الدماطي الخبيرة المصرفية، إن الاتجاه نحو التثبيت هو الأرجح لعدم التأثير على تكلفة الإنتاج وإضافة عبء جديد على الخزانة العامة مع زيادة تكلفة الاقتراض المحلي.
مُعضلة التضخم
واتجه د. هاني جنينه الخبير المالي إلى ترجيح رفع سعر الفائدة الاجتماع المقبل، مؤكدا أن البنك المركزي يحتاج رفع الفائدة ما بين 300 و500 نقطة لامتصاص التضخم.
وتوقعت هبة منير محلل قطاع البنوك والاقتصاد الكلى بشركة إتش سى للأوراق المالية والاستثمار، رفع أسعار الفائدة 200 نقطة أساس قبل نهاية العام، منها 100 نقطة أساس فى اجتماع الخميس المقبل.
وأرجعت منير توقعات رفع سعر الفائدة إلى ضرورة الحفاظ على استقرار الجنيه أمام العملات الأجنبية فى ظل مشتريات المصريين من الذهب التى تزايدت مؤخرا ما قد يسهم فى زيادة معدلات التضخم.
ورجحت مواصلة التضخم فى مصر الارتفاع بنسبة 2.6% على أساس شهرى و38.0% على أساس سنوى فى أكتوبر على غرار أرقام سبتمبر، الأمر الذى يعكس نقص إمدادات السلع والمنتجات الأساسية نتيجة تقييد الاستيراد وتصدير بعض المحاصيل الزراعية ونقص المعروض من العملة الصعبة والأثر الموسمى لبداية العام الدراسى.