قنابل أسفنجية وزلزالية.. خبير استراتيجي يوضح الأسلحة الإسرائيلية في العدوان على غزة
كشف اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، عن الأسلحة التي سيستخدمها الاحتلال الإسرائيلي خلال العملية البرية التي يعتزم تنفيذها في قطاع غزة.
وقال فرج في مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "يتحدثون عن استخدام قنابل زلزالية وقنابل أسفنجية؛ القنابل الزلزالية تنزل تحت الأرض وتتسبب في زلزال من خلال موجات شديدة تؤدي إلى هدم المنطقة".
وأضاف: "البعض يقول إنهم قد يستخدمون غاز الأعصاب والسلاح الكيميائي ولكن هذا الأمر مستبعد لأن هذه الأسلحة سوف تؤثر على الأسرى الموجودين لدى حماس ويقال إنهم سوف يستخدمون القنابل الأسفنجية وهي تشبه الفوم وتقوم بسد النفق نفسه واستخدامها يسبب خسائر أقل في الافراد".
وتابع: "وهناك أيضا قنابل تقوم باختراق الأرض وتدمر أي منطقة حولها وهي تضرب منطقة بالكامل في مساحة معينة".
وأشار فرج إلى أن إسرائيل تقوم بقصف قطاع غزة بلا هوادة موضحا أن أعداد الشهداء تجاوز الـ 8 آلاف والإصابات تجاوزت الـ 20 ألف.
ولفت فرج إلى أن حركة حماس تحتجز ما يزيد عن 200 أسير إسرائيلي في شبكة الأنفاق موضحا أن المفاوضات الجارية بشأن إطلاق الأسرى جارية.
وأكمل: "شبكة سي إن إن أشارت إلى أن هناك عدة مقترحات بشأن الأسرى؛ مثل وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 5 أيام وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة مقابل إطلاق بعض المحتجزين ولكن إسرائيل لا توافق على الهدنة؛ أما المقترح الآخر إيقاف إطلاق نار كامل مقابل الافراج عن المحتجزين والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين".
وأوضح: "حماس قايضت الأسير جلعاد شاليط مقابل ألف أسير فلسطيني؛ وبالتالي أن تطلب إطلاق كامل الأسرى الفلسطينيين مقابل الأسرى الموجودين لديها أمر طبيعي".
وعرضت حركة حماس صفقة الإفراج عن كل الأسرى لديها من الجانب الإسرائيلي مقابل الإفراج عن كل الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل، وفي المقابل أعلنت تل أبيب أنها ستحرر كل الرهائن بعملياتها العسكرية.
ويزداد غضب أهالي المحتجزين في إسرائيل قلقا على حياة أبنائهم مع زيادة العمليات العسكرية في غزة خاصة بعد أن أعلنت حركة حماس مقتل 50 أسير بسبب القصف الإسرائيلي على القطاع.