الجامعة العربية توضح مستجدات التحركات لوقف العدوان على قطاع غزة
كشف ماجد عبد الفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية في الأمم المتحدة، مستجدات التحركات العربية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال عبد الفتاح في مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية": "الجامعة العربية بالتنسيق مع المجموعة العربية في نيويورك تبذل مجهودات مكثفة لوقف فوري لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية وإلغاء أي قرارات لتهجير الفلسطينيين سواء للجنوب أو خارج القطاع".
وأضاف: "هناك طلب تم تقديمه من دولة الإمارات العضو العربي في مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة للمجلس ومن المتوقع أن تعقد الجلسة باكر للنظر في هذه المطالب؛ وهذه المطالب موجودة في القرار الصادر عن الجمعية العامة بأغلبية 121 صوت وميزتها أنها لا تعبر فقط عن مطالب الدول العربية".
وتابع: "الدول العربية ذهبت إلى مجلس الامن فور اندلاع الازمة ولكن مجلس الامن فشل في تبني أربعة مشروعات قرارات؛ ولذلك لجأنا إلى الجمعية العامة ولم نكن وحدنا؛ ولكن لجأنا مع دول منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية ودول عدم الانحياز وحرصنا أن يكون التصويت بأغلبية الثلثين وهو ما يوضح أن هناك رأي دولي كاسح في هذا الاتجاه ولابد أن يكون له قيمة معنوية واخلاقية ويجب أن يصدر مجلس الامن قرار يوقف هذه المهزلة الإنسانية".
وواصل: "الخطوة الأولى المطلوبة حقنا للدماء ورعاية لمصالح شعبنا في غزة وحرصنا على عدم تفاقم الأوضاع الإقليمية في الشرق الأوسط أكثر من ذلك".
وأوضح: "كل جانب يعمل من جانبه؛ الجانب الفلسطيني طلب عقد قمة عربية طارئة والجامعة اتخذت الإجراءات الرسمية صباح اليوم وأعتقد أنه يوجد قدر كبير من التوافق على عقد الجامعة ولكن يجب انتظار الإجراءات الرسمية؛ جميع القادة العرب لديهم إحساس بالمسؤولية الكبيرة تجاه الموضوع".
وذكر: “فيما يتعلق بالأحكام الأخرى الموجودة في قرار الأمم المتحدة مثل حل الدولتين وخلق أفق سياسي للقضاء على حالة الإحباط التي نتج عنها التحركات التي تقوم بها حماس”.
واختتم: "إسبانيا قامت بتحركات لعقد مؤتمر للسلام وهو ما يأتي بالتزامن مع جهود مشتركة تقوم بها الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية ومصر والأردن لإنشاء هيكل أو جهاز يسير بالتناغم مع اللجنة الرباعية الدولية".