الجامعة العربية توضح حقيقة عقد قمة طارئة لبحث العدوان على قطاع غزة

كشف السفير حسام زكي؛ الأمين العام المساعد لجماعة الدول العربية حقيقة انعقاد قمة عربية طارئة لبحث الوضع في الأراضي الفلسطيني المحتلة.

وقال زكي في مقابلة مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "القمة العربية الافريقية يوم 11 نوفمبر؛ وإذا رأت الدول أن تعجل بانعقاد القمة قد يكون الأمر في المصلحة بالتأكيد".

وأضاف: "يجب على ثلثي الدول الأعضاء الموافقة على انعقاد قمة طارئة وهو أمر غير صعب؛ وحينها يتم بحث مكان القمة وموعدها؛ القمة قد تعقد في دول الرئاسة أو في دولة المقر وفي كل الحالات القمة تنعقد برئاسة دولة الرئاسة وهي المملكة العربية السعودية".

وتابع: "القمة العربية في حكم المنعقدة؛ من الصعوبة ألا يتم الحصول على ثلثي أصوات أعضاء الجامعة العربية؛ وحين تطلب فلسطين انعقاد القمة فالمسألة شبه محسومة".

وواصل: "قرارات القمة تتجاوزني كأمانة عامة لأن الموضوع في النهاية يتعلق بإرادة الدول الأعضاء في الجامعة؛ ينبغي أن نفكر في ما الذي يمكن أن تخرج به القمة العربية الطارئة؛ الأيام المقبلة سوف تشهد جهد عربي - عربي تشارك فيه الأمانة العامة وكافة الدول التي لديها علاقات والكل سيكون له مساهمته وصولا إلى دعم القضية".

وأكمل: "الهدف هو محاولة إيقاف آلة الحرب الإسرائيلية عن استمرار البطش ضد أهل غزة؛ لدينا اهداف فرعية من بينها موضوع المساعدات الإنسانية وموضوعات التفاوض على الاسرى والرهائن".

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد دعى قادة الدول العربية لعقد قمة عربية طارئة لوقف العدوان الوحشي على الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك خلال ترؤس عباس، مساء اليوم السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، اجتماعا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وأكد عباس أن القضية الفلسطينية تمر اليوم بظروف غاية في الدقة والصعوبة، حيث يتعرض أبناء شعب فلسطين في قطاع غزة لحرب إبادة جماعية، ومذابح ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مرأى ومسمع من العالم أجمع.

وبين الرئيس عباس، أنه قد وصل عدد الضحايا الفلسطينيين حتى الآن لحوالي 7500 فلسطيني غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما وصل عدد الجرحى لنحو 20 ألف شخص، وذلك غير الذين لا يزالون تحت الأنقاض.