شبكة أمريكية تكشف تفاصيل مثيرة عن لقاء خاشقجى وشقيق محمد بن سلمان
كشفت شبكة "سي أن بي سي" الأمريكية
أن قبل أشهر من مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي تم دعوته إلي مكتب شقيق ولي العهد
الأمير محمد بن سلمان، الأمير خالد بن سلمان،
السفير السعودي في الولايات المتحدة، لعقد اجتماع ودي في السفارة السعودية في واشنطن
، وفقا لثلاثة أشخاص لديهم معرفة بالاجتماع.
وأشارت الشبكة إلي أن خاشقجي من أبرز المنتقدين
للحكومة السعودية وكان يزور القنصلية بشكل روتيني وسرعان ما تعرف عليه المسؤولون في
السفارة الذين استدعوه علي الفور إلي مكتب الأمير خالد في الطابق العلوي وجلس الاثنين
لمدة نصف ساعة معاً.
ولفتت الشبكة إلي أن الاجتماع عقد في السفارة
التي تصطف الأشجار علي جانبيها في أوائل عام 2018 أو أواخر عام 2017 وكان النقاش ودي
تشجيعي ولم يذكر أن الأمير خالد كان عدوان، وجاء
الاجتماع وسط حملة استمرت شهورا من قبل الديوان الملكي السعودي لجذب خاشقجي
إلى المملكة في البداية بسلام ، من خلال التشجيع الودي.
وأكد المصادر الثلاثة أن الأمير خالد وسعود
بن عبد الله القحطاني أحد كبار مستشاري البلاط الملكي كانوا علي اتصال بخاشقجي لمدة
عام علي الأقل لمحاولة اقناعه بالعودة، وقالوا إن المسؤولين السعوديين أخبروا خاشقجي
، الذي كان يعيش في الخارج في المنفى الاختياري ، أنه على الرغم من انتقاداته الصريحة
للقيادة السعودية ، فإنه سيتم الترحيب به بحرارة إلى المملكة العربية السعودية.
وأضافت الشبكة أن خلال الصيف عرض القحطاني على خاشقجي وظيفة رفيعة المستوى في البلاط الملكي أو في مؤسسة فكرية سعودية ، حسبما قال صديقان خاشقجي