المنظمة العربية لحقوق الإنسان: إسرائيل ألقت ما يساوي قنبلة نووية على غزة
أكد علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان؛ أن المنظمة أصدرت عدد من التقارير والاحصائيات منذ السابع من أكتوبر.
وقال شلبي في مقابلة خلال برنامج "نظرة": "المذاع على قناة "صدى البلد": "اصدرنا 22 منتج من بيانات وتحاليل وتقدير موقف عن الأزمة الحالية ونشرت في كل انحاء العالم واعتقد أننا ساهمنا أن يكون الخطاب العربي اليوم قوي ووضعنا في أيدي الحكومات الأداة التي تمنحهم القدرة على الرد".
وأضاف: "اليوم ارسلنا مذكرة لمستشارة الأمين العام للأمم المتحدة لمنع الإبادة الاجتماعية وهي رسالة توبيخ لأنها قالت إن أركان جريمة الإبادة الجماعية غير متوافقة؛ ونحن أكدنا على وجود الجريمة لأنها جريمة صعبة".
وتابع: "أكدنا أن الجريمة قائمة ونحن نرى أن تصريح مستشارة الأمين العام تعتبر نتاج ضغوط من بعض الجهات؛ مساحة قطاع غزة 362 كم يسكنه 2.3 مليون نسمة وهو اعلى معدل كثافة سكانية في العالم".
وأكمل: "ألقي على القطاع 12 ألف طن متفجرات؛ 12 طن متفجرات على 362 كم وهو ما يساوي قنبلة نووية صغيرة مماثلة لما ألقيت على هيروشيما وناجازاكي؛ قطاع غزة خاضع على قتال صارم من 2007 وهو يعاني من هشاشة ومعدلات فقر مذهلة وتراجع في الإنتاج ويحتاج إلى كثير من الاحتياجات".
وواصل: "محطة كهرباء غزة تنتج 60 ميجا وات وقطاع غزة يحتاج إلى 525 ميجاوات؛ ما يحدث أن القطاع كان يعتمد على 200 ميجاوات من محطات الطاقة الإسرائيلية؛ حين قطعوا الكهرباء وتوقفت محطة كهرباء غزة عن العمل فهو يعني أن المستشفيات ستتحول إلى مقابر جماعية".
وأوضح: "هناك منع أيضا للدواء والغذاء؛ نتحدث عن قتل عمدي جماعي بطئ وأصبح سريع حاليا؛ نتحدث عما يزيد عن 7000 شهيد وعلى الأقل هناك 2000 تحت الأنقاض وفقا للأمم المتحدة منهم 900 طفل؛ تحدثنا عن الكارثة الإنسانية القائمة في القطاع".
واختتم: "منظمات الأمم المتحدة في قطاع غزة تعاني وهم يقولون إن الموضوع انتهى؛ غزة تحولت إلى اكبر مقبرة جماعية؛ هناك جثث تحت الأنقاض ولا يمكن رفعها لعدم وجود الإمكانيات اللازمة لذلك؛ الفلسطينيون يقومون بدفن الموتى في مقابر جماعية".