خالد مشعل يكشف عن خطة إسرائيلية أمريكية لاستخدام غاز الأعصاب ضد المقاومة
أكد خالد مشغل؛ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بالخارج؛ أن المقاومة الفلسطينية جاهزة لمواجهة التدخل البري للاحتلال الإسرائيلي مطالبا الدول العربية باتخاذ موقف أكثر حسما من العدوان.
وقال مشغل خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "لا أدعو لحرب جيوش؛ نعرف ظروفنا ولكن أدعو لموقف قوي ولا يجب أن نترك فلسطين وحدها؛ لديها حوالي 8 ألاف شهيد منهم 1500 تحت الأنقاض".
وأضاف: "اطمئن امتنا؛ المقاومة التي (بهدلت) الجيش الإسرائيلي الذي كان عندهم لا يقهر فقهر؛ وغزة التي صمت في 5 حروب مع أقوى قوة عاتية في المنطقة مازالت حاضرة بكتائب القسام وسرايا القدس".
وتابع: "لم نرى صوتا واحدا في غزة يئن إلا من الألم ولكن لم يقل أحد شيء سوى توكلنا على الله ونصبر ونحن متمسكون مع الأرض؛ نتواصل مع الاخوة بالداخل بالطرق الامنة وأيديهم على الزناد وهم في مواقعهم صامدون وإذا تجرأ العدو على الخطوة البرية سوف يواجهون الحقيقة".
وأكمل: "العدو يعرم تبعات الزحف البري ولأنه مرتبك بين خلافات السياسيين والعسكريين والبعض يطالبه بالاستقالة؛ ورغم هذا الارتباك؛ كل هذه عوامل تجعلهم ينتظرون خاصة وأن فرقة غزة حالها مضطرب".
وواصل: "الجندي الإسرائيلي يتجرأ حين يقصف بالطائرات والدبابات ولكنه جبان حين يقاتل من نقطة وجها لوجه؛ ما أبطأ التدخل البري الإسرائيلي بجانب العوامل الأخرى هي الولايات المتحدة التي تريد أن توفر عليهم خسائر بشرية وتختصر الطريق".
وأوضح: "أمريكا تترك إسرائيل تفعل ما تشاء في 3 مسارات؛ الأول إطلاق يدها في التدمير؛ لا يريدون تكرار سيناريو الفلوجة ولكن سيناريو الموصل وهو الضرب الجوي لحين رفع الراية البيضاء؛ لا تتعجلوا في التدخل البري ولكن اقصفوا كما تريدون".
وذكر: "هناك 4 ألاف جندي وعسكري وجنرال أمريكي موجودين في الكيان الصهيوني وهم ليسوا مجرد مستشارين كما أرسلوا فريق دلتا المتخصص في تحرير الرهائن؛ المعلومات الموثقة هي أن التخطيط الأمريكي مع إسرائيل هو أن تأتي قوات خاصة أمريكية واسرائيلية للتدخل بطريقة القوات الخاصة واستعمال غاز الاعصاب لشل قدرات المقاتل الفلسطيني دون قتله؛ حتى لا يقتلوا الاسرى في الانفاق؛ هم يريدون قتل المقاتلين وتحرير الاسرى دون خسائر وهو موضوع خطير"
واختتم: "هم يعرفون تبعات الدخول البري التقليدي؛ وهم من مسار ثالث هم يحاولون تشتيت قدرات المقاومة هل يدخلون من الشمال أو الشرق أو إنزال كثيف من البحر".
