خالد مشعل: إسرائيل أعدت "البقرات الخمس الحمراء" تمهيدا لهدم الأقصى
أكد خالد مشعل؛ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج؛ أن قطاع غزة يعيش حرب إبادة جماعية يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني.
وقال مشغل خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "نعيش حرب إبادة جماعية ترتكبها قوات الكيان الصهيوني بعد أن هزمت في السابع من أكتوبر هزيمة عسكرية في الميدان".
وأضاف: "فرقة غزة التي تتفاخر بها إسرائيل وكانت مسؤولة عن الحصار والاغتيالات وشن الحروب والعدوان في ساعات انتهت وهزمت وانسحبت؛ ومع الهزيمة العسكرية تنتقم إسرائيل من الأطفال والنساء والمدنيين والمساجد والكنائس والمستشفيات مثل مستشفى المعمداني وحتى الجامعات مثل الجامعة الإسلامية وجامعة الأزهر".
وتابع: "ليس هناك شيء محرم عليهم خاصة حين يجدون الإدارة الامريكية وعدد من الدول الغربية يتحالفون مع إسرائيل ويشكلون لها غطاء؛ لأول مرة تأخذ إسرائيل ضوء أخضر لتفعل ما تشاء وبوقت مفتوح؛ العالم يشاهد المأساة؛ بعض الأصوات بدأت في الخروج ولكنها محدودة وهذه مسؤولية الأمة العربية والإسلامية وعلى رأسها مصر أن تشكل موقفا عربيا واسلاميا والضغط على الولايات المتحدة".
وأكمل: "ينبغي أن نعرف الظرف الذي سبق عملية طوفان الأقصى؛ الحكومة الأشد تطرفا في تاريخ الاحتلال كانت تعجل خطوات الانتهاكات والاقتحامات حتى في مواسم رمضان وكانوا يقومون بكل الطقوس التلمودية مثل القرابين النباتية والنفخ في البوق وبقيت القرابين الحيوانية واستوردوا البقرات الخمس الحمراء من الولايات المتحدة تمهيدا لهدم الأقصى وبناء الهيكل".
ووصل: "التقسيم الزماني للأقصى حدث في الفترة الصباحية وما بين الظهر والعصر وبعد العصر؛ اليوم أعلنت وسائل الاعلام أن بنغفير مسؤول الأمن القومي في الكيان الصهيوني يعد قوات مختلفة عن الجيش الصهيوني تمهيدا لقمع الفلسطينيين وتهجير سكان الضفقة الغربية إلى الأردن".
واختتم: "غزة منذ 16 عاما تعيش موتا بطيئا؛ على أجهزة الإنعاش؛ لا تموت موتا كاملا ولا تعيش الحياة الطبيعية؛ وهذه الظروف ومع وجود 6 ألاف أسير في سجون الاحتلال كان لابد أن نواجه ذلك؛ لو لم نتحرك كنا سنرى الأقصى يهدم وينبى الهيكل وكانت ستصبح وصمة عارف في جبين الأمة وكنا سنرى جرائم تهجير وكنا سنرى غزة تموت".
