الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: ما يجري في غزة جرائم وحشية وهمجية

الرئيس نيوز

قال مندوب فلسطين في الأمم المتحدة رياض منصور، إن ما يجري في قطاع غزة جرائم وحشية وهمجية ويجب أن تتوقف.

وأضاف مندوب فلسطين في الأمم المتحدة، أن نحو 3 آلاف طفل استشهد في القصف على غزة خلال الأيام القليلة الماضية، وأن 1700 امرأة استشهدت في القصف.

وأشار إلى أن 1600 فلسطيني لا يزالون تحت الأنقاض في غزة بينهم 900 طفل ولا يعرف مصيرهم.

وبين مندوب فلسطين في الأمم المتحدة أن موظفي الأمم المتحدة والأطباء في قطاع غزة يدفعون ثمنا باهظا لعملهم.

ولفت إلى أن المستشفيات في غزة تحولت إلى ثلاجات لحفظ الموتى الذين يسقطون في قصف الاحتلال، مشيرا إلى أن الموت والدمار في كل مكان من غزة ولا مكان آمنا في القطاع.

وأكد مندوب فلسطين في الأمم المتحدة أن أماكن العبادة ومدارس الأونروا في غزة لم تسلم من القصف.

وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم الخميس، أن عدد الأسرى الذين قتلوا في قطاع غزة نتيجة القصف والمجازر الصهيونية بلغ ما يقرب من 50 قتيلًا.

وقال بيني جانتس الوزير في حكومة الطوارئ الإسرائيلية اليوم الخميس، إن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عسكرية وغيرها من التدابير لعدة سنوات لاستعادة الأمن في المنطقة الجنوبية التي اجتاحتها حماس عبر الحدود من غزة في السابع من أكتوبر.

وشهدت عملية «طوفان الأقصى» التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية مشاهد «استثنائية»، حدثت للمرة الأولى منذ بدء الصراع مع المحتل الإسرائيلي.


في تلك العملية استخدمت المقاومة الفلسطينية سلاح المظلات، وكانت بداية الكشف عن فرق مظلية من الجانب الفلسطيني.

كما كانت المرة الأولى التي تنفذ فيها عملية «عبور جماعي» لما أطلقت عليه إسرائيل «الجدار الذكي العازل»، وعلى رغم تزويد الجدار بتكنولوجيا فائقة، في عملية بناء كلفتها وصلت إلى نحو (1.1 مليار دولار)، واستمر تنفيذها على مدى 3 سنوات، بين عامي 2018 و2021، فإن تلك التجهيزات لم تمنع ما يقرب من 1000 فلسطيني من الاجتياز والعبور إلى إسرائيل.

وبحسب معلومات سابقة نقلتها «تايمز أوف إسرائيل» عن الجنرال في وزارة الدفاع المشرف على الحواجز، عيران عوفر، تم استخدام نحو 140 ألف طن من الحديد والصلب في بناء الجدار.


وأظهرت مقاطع فيديو استخدام المقاومة الدراجات النارية في عبور الجدار الأمني، بعد فتح ثغرات به، ما منحهم ميزة السرعة في التحرك داخل الأراضي المحتلة للوصول في أسرع وقت للنقاط الإسرائيلية عقب قصفها.

ولم تستطع إسرائيل اكتشاف الآلية والطريقة والأسلوب المتبع من المقاومة الفلسطينية في إطلاق «سرب صقر»، الذي هبط على النقاط الأمنية لإسرائيل في مستوطنات غلاف غزة، ونجحت الفصائل في التخفي من دون أن يكتشف أمرهم على رغم انتشار الرادارات والكاميرات في الأرجاء.

واستخدمت الفصائل في العملية مظلات مزوّدة بمحرك طاقة، وإمكانية تحكم، تجعلها قابلة للانطلاق من الأرض، من دون الحاجة لتنفيذ إنزال جوي من السماء بواسطة طائرة.