المرشح الرئاسي حازم عمر يوضح موقفه ف قضية السد الإثيوبي

أكد حازم عمر؛ المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية؛ أن مصر تنتهج المسار السلمي والتفاوضي في قضية سد النهضة.

وقال عمر في مقابلة مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "لدينا محددات للتعامل مع السد الاثيوبي وهي التعاون في إدارة وتشغيل السد وتبادل البيانات وربط منسوب بحيرة السد الاثيوبي مع منسوب بحيرة ناصر".

وأضاف: "لم نقم باستدعاء القوة الخنشة؛ لدينا ثوابت ولدينا حالات تؤثر على وجودنا؛ السدود الكهرومائية غير مستهلكة للمياه ولكن إعادة ملء السدود تحجز المياه؛ في حياة الجفاف الممتد لو وصلت إلى 37 مليار متر مكعب هذا خط أحمر ثانيا أن تقوم إثيوبيا بإنشاء سدود ري مستهلكة للمياه بشكل يؤثر على حصة مصر المائية هو خط أحمر أيضا".

وتابع: "عند تهديد الوجودية كل شيء وارد؛ ولكن هي تعلم أين خطوطنا الحمراء ولن تجرؤ على الاقتراب منها؛ لسنا عدوانيين ولا نريد استدعاء حالات العداء ولكن نريد استدعاء حالات الشراكة؛ لدينا ثوابت في المسار التفاوضي ولدينا خطوط حمراء لا يجب الاقتراب منها ولا يجب أن تستفز مصر لأن واجبي كرئيس جمهورية أن أحمي وجودية الشعب المصري وحقه في الحياة".

وأوضح: "ترتيب الأولويات سوف يعكس أمور كثيرة مع الدول الأخرى؛ الطرفين لهما مصالح؛ لن يكون هناك تغير كبير في علاقات مصر بأصدقائها ولكن يتم عمل تقييم موقف".

وعن موقفه من التعامل مع إيران قال عمر: "لدينا اختلافات في وجهات النظر مع إيران وتضارب في المصالح ولكننا لسنا دولة عدوانية ولا نسعى للعداء؛ نرحب بالعلاقات الجيدة مع كل الدول طالما لا تتقاطع مع مصالحنا".

وتفاوض مصر والسودان؛ الجانب الإثيوبي منذ 10 سنوات حول قضية سد النهضة دون أن تصل إلى أي نتيجة تذكر.

وقامت إثيوبيا بملء السد أربعة مرات متتالية من جانب واحد ودون الرجوع لمصر والسودان كما قامت بتركيب اثنان من التوربينات المولدة للكهرباء.

وتسعى مصر من خلال التعاون مع الشركاء الدوليين إلى الضغط على إثيوبيا من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي ملزم وعادل يحقق مصالح الجميع لادارة وتشغيل السد.