زوجته واثنين من أبنائه.. تفاصيل استشهاد أفراد من أسرة الصحفي وائل الدحدوح
كشف وليد العمري؛ مدير مكتب الجزيرة في فلسطين؛ تفاصيل استشهاد افراد من أسرة وائل الدحدوح مراسل القناة في قطاع غزة.
وقال العمري في مداخلة عبر قناة "الجزيرة": "كنت وأياه على الهواء وكنت أنتظره ولكن انقطع البث واختفي وائل حتى جاءني رسالة بقصف المنزل الذي تسكن فيه عائلته؛ الخبر كان صادما وحاولنا التواصل مع الزملاء في قطاع غزة".
وأضاف: "أبو حمزة لم يكن يعرف الخبر حينها؛ عائلة الدحدوح انتقلت من شمال القطاع إلى الجنوب بعد انذار الجيش الإسرائيلي وهم غادروا إلى مخيم النصيرات في المنطقة التي ادعى الجيش الإسرائيلي أنها أمنة وانتقلوا إلى أحد منازل العائلة".
وتابع: "ليس هناك منطقة أمنة في قطاع غزة وما يقال عن المناطق الأمنة كذبة؛ إذا كانت الاستهداف لعائلته الانتقام منه فهم لا يعرفون وائل جيدا".
واستشهد نجل المراسل الصحفي وائل الدحدوح وزوجته بالإضافة إلى ابنته فيما يتواجد أخرين من أفراد العائلة تحت الأنقاض.
واستهدف الاحتلال الاسرائيلي المنزل الذي نزحت إليه عائلة الدحدوح بمخيم النصيرات وسط القطاع.
وأعلنت عدة مصادر متطابقة مقتل زوجة وائل الدحدوح وابنه وابنته جاء ذلك في ظلّ استمرار عمليات القصف على قطاع غزة، الذي استهدف مدنيين وكوادر طبية ومسعفين وطواقم إعلامية، إذ أشارت وسائل إعلامية إلى مقتل 19 صحفيا على الأقل منذ بداية الحرب على القطاع.
وأظهرت مقاطع نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي الصحفي وائل الدحدوح وهو يحمل ابنته الصغيرة التي لم تستثنها آلة الحرب الإسرائيلية.
كما أظهرت صورة أخرى الدحدوح، وقد بدا منهارا وهو يودع ابنه الذي استشهد أيضا خلال القصف.
وأشار الدحدوح إلى أن "القصف الإسرائيلي استهدف عائلتي في منطقة بعيدة عن شمال غزة الذي طلب جيش الاحتلال إخلاءه".
ويواصل طيران الاحتلال غاراته لليوم الـ 19 على التوالي على قطاع غزة حيث ارتفعت حصيلة عمليات القصف إلى 6546 قتيلا على الأقلّ، بينهم 2704 أطفال و1584 امرأة و364 مسنا، بالإضافة إلى أكثر من 17 ألف جريح.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة وسط صمت دولي وتأييد مطلق من الولايات المتحدة والدول الغربية.