الجامعة العربية توضح تطورات تحركات مجلس الأمن بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة
كشف السفير ماجد عبد الفتاح؛ رئيس بعثة جامعة الدولة العربية في الأمم المتحدة عن تطورات التحركات في مجلس الامن الدولي بشان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال عبد الفتاح في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "أخر التحركات بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كانت جلسة مجلس الأمن والتي شاركت فيها كثير من الدول العربية و25 دولة من الدول الإسلامية ودول عدم الانحياز على مستوى وزراء الخارجية وهو ما يوضح الدعم الدولي المتزايد والمتعاطف مع المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وأضاف: "روسيا الاتحادية أعلنت أنها سوف تطرح مشروع قرار في مجلس الأمن ليتنافس مع مشروع القرار الأمريكي الذي يركز على وجهة النظر الغربية فقط والتي تتمحور حول عدم الدعوة لوقف إطلاق النار والدعوة لإطلاق الرهائن وحق إسرائيل في الدفاع عن النفس".
وتابع: "مشروع القرار الروسي متوازن للغاية؛ ولكن نتوقع أن يكون هناك استخدام كبير لحق النقد خلال طرح القرارين؛ المجموعة العربية تعد لمشروع قرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة وهو مشروع قرار انساني ويطالب بوقف إطلاق النار وفتح المعابر لإدخال المساعدات بالإضافة إلى الدعوة لعدم تهجير أي فلسطيني من أرضه سواء كان التهجير داخلي أو خارجي في دول الجوار".
وواصل: "هناك اهتمام بموضوع المساعدات ولكن لا يمكن تصور الامر في ظل استمرار القصف الإسرائيلي أو التهديد بعملية برية داخل قطاع غزة؛ دخول المساعدات الإنسانية مرتبط بالحصول على الضمانات الأمنية من أطراف النزاع".
وكشف مصادر دبلوماسية، إن روسيا وزعت مشروع قرار في مجلس الأمن، يدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأشارت المصادر إلى أن مشروع القرار الروسي يحث على إلغاء أمر إخلاء شمال قطاع غزة، (وهو التهديد الذي كان جيش الاحتلال قد وجهه منذ بداية الحرب(.
وتابعت المصادر أن مشروع القرار الروسي يدين الهجمات التي شنتها حماس واحتجاز من سماهم "رهائن مدنيين"، في إشارة إلى الأسرى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
كما أن مشروع القرار الروسي يرفض الإجراءات الرامية لفرض حصار على غزة، وفق المصادر.
يذكر أن الكشف عن مشروع القرار تزامن مع جلسة يعقدها مجلس الأمن في هذه الآونة، لبحث تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.