"إيه تيربو نيوز": الحرب في غزة لن توقف نمو السياحة بمصر
على الرغم من الحرب الحالية بين الاحتلال الإسرائيلي وفلسطين، ورد الفعل العكسي المعلن بالفعل في السوق مع الانخفاض النسبي في الحجوزات، تواصل مصر مسيرتها الرامية إلى التعافي من تداعيات جائحة كوفيد-19، ووفقًا لتحليل نشرته مجلة " إيه تيربو نيوز" المتخصصة في شؤون صناعة السياحة والسفر، فإن 210.000 غرفة فندقية مستقبلية هي مؤشر واضح على التفاؤل الذي يسود الآن بين مسؤولي السياحة المصرية.
وأطلقت الحكومة المصرية خطة الرؤية المصرية 2030 في فبراير 2016، وكشف عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي وتعد هذه الأجندة الوطنية من الثوابت التي تحرص الحكومة على تحقيقها وهي ليست بالضرورة مرتبطة بالسياحة فحسب ولكنها تدعو إلى إعادة إطلاق الوجهات السياحية المصرية في الأسواق الدولية وما زالت تمضي قدمًا في تحقيق هذا الهدف.
ويتراوح هذا المشروع بين عرض أثري ثقافي ومقترحات ساحلية جديدة بالإضافة إلى تطوير أكبر مختبرات التحنيط في موقع سقارة الأثري وشواطئ مرسى مطروح الجديدة وصولًا إلى البحيرات المالحة في سيوة.
السياحة في مصر
من جانبه، أكد مدير هيئة السياحة المصرية في ألمانيا والنمسا وسويسرا وبولندا، والذي يشرف أيضًا على موسكو وروسيا وروما بإيطاليا، محمد فرج، على ذلك في معرض TTG في ريميني بإيطاليا: “من أجل تسويق أفضل لدينا مجموعة متنوعة من المنتجات السياحية، ونحن نهدف إلى تعزيز كل من الهياكل والبنية التحتية” وأضاف: "نحن نتوخى خطتنا التطويرية 2022/2028 زيادة متوسطها +30% في مرافق الإقامة بحلول ذلك التاريخ، وهو ما يعادل القدرة على الاعتماد على أكثر من 210.000 غرفة فندقية جديدة، وفيما يتعلق بالسياحة الإيطالية، نأمل أن نصل إلى مليون سائح، وذلك بفضل التعاون القوي مع كبار منظمي الرحلات السياحية الإيطاليين المتخصصين في وجهتنا".
وتابع فرج: "إن تعزيز المعروض من غرف الفنادق سوف يثير قلق القاهرة وأسوان والأقصر بشكل خاص إضافة إلى الرحلات الجوية المباشرة الجديدة من إيطاليا إلى مرسى مطروح والعلمين، ستسمح لنا بزيادة وصول السياح الإيطاليين نحو هذه الوجهات البديلة للبحر الأحمر، وهي وجهة شهيرة للإيطاليين".
وأكد أن الالتزام الذي تعهدت به الحكومة المصرية وهيئة السياحة مع المشغلين الإيطاليين بتقليل أوقات الانتقال من الغردقة إلى الأقصر ومن أسوان وأبو سمبل قدر الإمكان، سيؤدي إلى تحسين سفر وإقامات السائحين الأجانب الذين يرغبون في أن يتمكنوا من زيارة أماكن أكثر شهرة. أماكن مصر التاريخية خلال عطلتهم.
السياح الأوروبيون
لم تصدر وزارة الخارجية الإيطالية أي تحذيرات سفر أو معلومات عن الوجهة المصرية، وفرضت حكومة المملكة المتحدة تحذيرًا من السفر فقط في بعض مناطق البلاد الأقرب إلى الحدود المتضررة من الحرب بين حماس وإسرائيل.
ولكن التحدي في المستقبل القريب هو التعاون بشكل أكبر مع مشغلي السفر الإيطاليين في الترويج للوجهات المصرية، وأبدت مصر الاستعداد لإطلاق إجراءات تسويق مشترك مستهدفة وشراكات تشغيلية على الأراضي الإيطالية للترويج لجميع الوجهات السياحية الرئيسية في مصر وهي عملية تهدف أيضًا إلى تنويع تدفق الزيارات قدر الإمكان، وتفضيل الوجهات المصرية البديلة وفي نفس الوقت اقتراح صيغ جديدة للإقامة، على سبيل المثال تشجيع فترات راحة قصيرة لمدة 4 أيام من خلال الاعتماد على عروض مناسبة.
والتحدي الآخر هو العاصمة المصرية الجديدة الضخمة قيد الإنشاء منذ عام 2015 بين نهر النيل وقناة السويس وهذه هي نقطة ارتكاز مشروع رؤية مصر 2030 الضخم الذي يهدف إلى استقبال ملايين السكان من أجل السيطرة على الاكتظاظ في القاهرة التي يزيد عدد سكانها عن 23 مليون نسمة وبدأ بناء المدينة في عام 2015 ويوجد في مصر حاليًا مجموعة واسعة من الفنادق للاختيار من بينها، بما في ذلك الفنادق الشهيرة:
فندق ماريوت مينا هاوس، القاهرة: يقدم هذا الفندق مزيجًا من الأناقة التاريخية والفخامة الحديثة. يقع بالقرب من أهرامات الجيزة.
فندق فورسيزونز القاهرة نايل بلازا: يقع هذا الفندق على طول نهر النيل، ويوفر أماكن إقامة فاخرة وإطلالات على المدينة والنهر.
فندق ريتز كارلتون، القاهرة: فندق فخم آخر في القاهرة، يقدم خيارات متعددة لتناول الطعام، ومنتجع صحي.
سوفيتل وينتر بالاس الأقصر: يقع هذا الفندق التاريخي في الأقصر، وهو عبارة عن قصر من العصر الفيكتوري مع حدائق وغرف فاخرة مع سحر العالم القديم.
منتجع وسبا هيلتون الأقصر: يقع هذا الفندق على الضفة الشرقية لنهر النيل ويطل على النهر والمدينة القديمة.
فندق أولد كتراكت، أسوان: يقدم هذا الفندق الشهير مزيجًا من أناقة العصر الاستعماري ووسائل الراحة الحديثة.
فندق كمبينسكي سوما باي: يقع هذا الفندق في الغردقة، ويوفر غرفًا فاخرة وشاطئًا خاصًا ومسابح متعددة ومجموعة متنوعة من خيارات الطعام.
منتجع موفنبيك أسوان: يقع هذا المنتجع على جزيرة في نهر النيل، ويوفر حدائق وإطلالات على نهر النيل وجبال الصحراء.