هل تلغى الولايات المتحدة المعونة الموجهة لمصر؟ خبير استراتيجي يوضح
أكد اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، أن المعونة الأمريكية التي تحصل عليها مصر غير منصوص عليها في اتفاقية كامب ديفيد التي وقعت مع إسرائيل عام 1979.
وقال فرج في مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "وقعنا اتفاقية السلام مع إسرائيل والولايات المتحدة شهدت على الاتفاق وبعد التوقيت قالت الولايات المتحدة سوف نمنح إسرائيل 3 مليارات دولار مساعدة ومصر 1.3 مليار".
وأضاف: "المعونة تجدد من الكونجرس سنويا ويجب أن تنفق بالكامل على الاستيراد من الولايات المتحدة والمعونة لا تدخل كأموال داخل مصر؛ حضرت التفاوض حول المعونة مع وفدين مصر وأمريكي يضم وزير الخزانة".
وتابع: "نطلب 100 دبابة على سبيل المثال فيوافقوا؛ نطلب 100 طائرة فيرفضون ويقولون لا سوف تحصلون على 50 فقط لأن إسرائيل ستحصل على 100؛ نطلب أشياء أخرى فيرفضون ويقولون لا سوف تحصلون على أشياء غير عسكرية".
وأوضح: "الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أوقف المعونة بعد غضبه من مصر بعد الإطاحة بالإخوان؛ المعونة غير موجودة في اتفاقية كامب ديفيد وهي اتفاقية سياسية بين مصر وإسرائيل يجب أن نحترمها".
وواصل: "منذ شهرين؛ الولايات المتحدة خصمت 350 مليون دولار من المعونة؛ الكونجرس الأمريكي لديه إحدى لجان حقوق الإنسان لو جاءت أي جهة واشتكت بسبب حقوق الإنسان فقرر الكونجرس خصم المبلغ؛ توصية الكونجرس تذهب إلى الخارجية والخارجية تضع رأيها ثم ترسلها إلى وزارة الدفاع التي تضع الرأي النهائي".
وأكمل: "طوال سنوات تحدث هذه الأمور ولكن وزارة الدفاع الامريكية تقول مصر هي ركيزة المنطقة؛ خلال حكم أوباما أرسلنا 10 طائرات أباتشي للصيانة في الولايات المتحدة وأوباما رفض إعادتها ولكن البنتاجون أعادها في النهاية رغم قرار أوباما".
وذكر: "الولايات المتحدة لا تستطيع القيام بعمل عسكري في المنطقة دون الحصول على الضوء الأخضر من مصر؛ المرور يتم من خلالنا لم يخصم دولار واحد في الأربعين سنة الماضية من المساعدات الأمريكية لمصر".
وتحصل مصر على معونة من الولايات المتحدة بشكل سنوي قيمتها 1.3 مليار دولار ويستخدم الجزء الأكبر منها في شراء المعدات العسكرية الأمريكية.