نقيب الصحفيين الفلسطينيين: قضيتنا هي قضية كل العرب.. ونُحذر من استهداف الصحفيين
حذر ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين، من استهداف الصحفيين الفلسطينيين والإعلاميين الذي يقومون بتغطية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، موضحا أن هناك أكثر من ألف صحفي وإعلامي في مستشفى ناصر بقطاع غزة لتغطية الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
ووجه ناصر أبو بكر في المؤتمر الصحفي الذي عقد بنقابة الصحفيين المصريين، اليوم الإثنين، بحضور خالد البلشي نقيب الصحفيين وعدد من أعضاء مجلس النقابة وبعض أعضاء اتحاد الصحفيين العرب، التحية للشعب المصري والصحفيين المصريين على دعمهم للقضية الفلسطينية.
وقال: “منذ اللحظة الأولى لبدء العدوان الإسرائيلي وهناك تواصل بشكل يومي مع نقابة الصحفيين المصريين والعمل بشكل مشترك”.
قد يهمك أيضا:
عاجل| هل تدعم أمريكا إسرائيل في تنفيذ اجتياح بري لقطاع غزة؟
أول تعليق من حماس على احتمالية الاجتياح البري لغزة
حماس: المقاومة متماسكة وقوية وقادرة على إدارة المعركة وجاهزيتها عالية
البورصة المصرية تربح 52 مليار جنيه لدى إغلاق تعاملات اليوم
متحدث حماس: الهجوم البري لغزة فرصة سانحة لتكبيد إسرائيل الخسائر قتلًا وأسرًا
مخاوف بالبنتاجون حيال تهديدات عدة للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط
وأضاف أبوبكر: “عندما أكون في مصر فإنني لا أشعر بأني خرجت من فلسطين، واليوم أشعر بأني في بيتي في نقابة الصحفيين الفلسطينية، ومصر سند دائم ومستمر لفلسطين والشعب الفلسطيني”.
وأكد أن القضية الفلسطينية هي قضية كل العرب، مضيفًا أن أبرز ما في العدوان الإسرائيلي بالإضافة إلى المجازر وحرب الإبادة التي ترتكب تزامن العدوان مع حرب تضليل إعلامي تقودها إسرائيل.
وقال إن الحكومة الإسرائيلية مع بدء العدوان العسكري والعملية العسكرية، بدأت في الوقت ذاته حربا إعلامية عندنا تم رفع صور أشلاء وقطع رؤوس أطفال إسرائيليين، رغم أنها لأطفال فلسطينيين.
وأوضح أن الحرب الإسرائيلية تسببت في استشهاد أكثر من ألف طفل فلسطيني منهم حرب 350 رضيعًا.
وتابع: أحذر من خلال نقابة الصحفيين المصريين وأمام وسائل الإعلام من مجزرة جماعية ضد الصحفيين، فهناك ألف صحفي في مستشفي ناصر في جنوب قطاع غزة، وأحذر المجتمع الدولي أنه ربما يستهدف هذا المستشفي وأماكن وجودهم لمنع تغطية العدوان وما يحدث من مجازر. وأضاف: أن ما نراه جزءًا يسيرًا من هذه المجازر.
وقال: هناك أكثر من من 20 ألف وحدة سكنية دمرت، وهناك أكثر من مليون فلسطيني هجروا إلى جنوب قطاع غزة.
وحذر ناصر أبو بكر من منع الصحفيين أو استهدافهم في أي هجوم بري علي القطاع، مضيفًا أن ما يمارس من قتل ممنهج يعتبر جريمةً حرب طبقًا لاتفاقية جنيف الرابعة.
واستنكر الصمت الدولي والانحياز لإسرائيل، مؤكدا أن نقابة الصحفيين الفلسطينية تقدمت للمحكمة الجنائية الدولية بعدة شكاوى رسمية ولم يتم التحقيق فيها ما يعتبر مشاركة في الجريمة وضوءًا أخضر للاحتلال الإسرائيلي للاستمرار في قتل الصحفيين.