متحدث الخارجية الأمريكية يوضح أسباب إرسال حاملات الطائرات إلى المنطقة
أكد صامويل ويربيرج، المتحدث الإقليمي لوزارة الخارجية الأمريكية، أن بلاده لا تستهدف التدخل عسكريا في قطاع غزة، مشيرا إلى أن إرسال حاملات الطائرات إلى المنطقة الهدف منها حماية نفسها وحلفائها.
وقال ويربيرج في مداخلة مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "أريد أن أؤكد أن الولايات المتحدة تقوم بكافة الاستعداد لحماية نفسها وشركائها في المنطقة؛ ولا نقصد فقط إسرائيل؛ ولكننا نعرف النظام الإيراني وحزب الله ووكلاء إيران في المنطقة سوف تستغل أي فراغ أمني في المنطقة ولذلك نرسل حاملات الطائرات المقاتلة وليس لنستعملها ضد حماس".
وأضاف: "إسرائيل لديها الإمكانيات لحماية نفسها والرئيس بايدن أكد على الحفاظ على حياة المدنيين وقال ذلك في محادثاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي والوزير بلينكن كان يقول نفس الشيء؛ الولايات المتحدة سوف تتخذ جميع الإجراءات لحماية نفسها في المنطقة وحماية شركائها".
وتابع: "ليس لدينا أي نية لوضع الجيش الأمريكي في قطاع غزة ولدينا تنسيق مع الجانب الإسرائيلي وتنسيق مع أطراف أخرى؛ الولايات المتحدة ليس لديها اتصالات مع حركة حماس ولكن لدينا الامكانية للتواصل مع أطراف أخرى في المنطقة لديها الامكانية لتوجيه الرسائل إلى حماس".
وواصل: "أي دولة يجب أن تحمي مواطنيها ولدينا قلق كبير على الرهائن وليس فقط الرهائن الأمريكيين ولكن الرهائن من الدول الأخرى؛ مازال هناك بعض العائلات الامريكية تعاني من أي فكرة بشأن الرهائن الأمريكيين".
وسبق أن، أعلنت الولايات المتحدة إرسال مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لدعم إسرائيل.
وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الحاملة الإضافية تم إرسالها "في إطار جهودنا لردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود لتوسيع هذه الحرب في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل".
وتنضم "أيزنهاور" إلى المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد آر فورد"، التي تبحر بالفعل بالقرب من إسرائيل، لتعزيز الوجود الأمريكي هناك بمجموعة من المدمرات والطائرات المقاتلة والطرادات.
وتنفى الولايات المتحدة باستمرار التدخل العسكري المباشر لها في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وهي الأمر الذي يكذبه الواقع خاصة بعد أن تواجد وزير الدفاع الأمريكي في غرفة عمليات الجيش الإسرائيلي لمتابعة سير العدوان على غزة.