عاجل| إسرائيل تعلن حصيلة جديدة لعدد الأسرى في قطاع غزة
كشف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، الأحد، أن إسرائيل تأكدت من احتجاز 212 رهينة في غزة، دون أن يقدم مزيدًا من التفاصيل.
ويحمل هذا الإعلان حصيلة جديدة للرهائن، بعد 16 يوما من الهجوم المباغت الذي شنته كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، على إسرائيل في 7 أكتوبر الجاري.
وكانت حركة حماس، أعلنت السبت، أنها لن تناقش مصير أسرى جيش الاحتلال الإسرائيلي، حتى تنهي إسرائيل عدوانها على قطاع غزة.
وأعلنت الحركة، في وقت سابق، مصرع عدد من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، في الغارات الإسرائيلية على القطاع.
وكان جيش الاحتلال أعلن سابقا وجود 199 رهينة إسرائيلية لدى حماس في غزة، منذ الهجوم المباغت للمقاومة الفلسطينية على مستوطنات إسرائيلية.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال في مؤتمر صحفي، إن الجيش ينفذ غاراته وهجماته استنادًا إلى معلومات استخباراتية، من أجل تجنب إلحاق الأذى بالمختطفين.
ويتناقض ذلك مع إعلان حماس أكثر من مرة أن القصف الإسرائيلي في قطاع غزة أودى بحياة العديد من الرهائن الإسرائيليين الذين كانوا بحوزة الحركة.
وأبدت حماس، السبت، استعدادها لإطلاق سراح محتجزتين إسرائيليتين، كانت قد عرضت إطلاق سراحهما لأسباب إنسانية ودون مقابل، لكن بنفس الإجراءات التي تم من خلالها إطلاق سراح المحتجزتين الأمريكيتين الجمعة الماضي، مشيرة إلى أن إسرائيل رفضت استلامهما، كما نشرت اسميهما ورقمي بطاقة هويتيهما.
وردت الحكومة الإسرائيلية على عرض حماس بالقول على لسان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إنها لن تتعامل مع ما وصفه بالدعاية المضللة للحركة الفلسطينية، وستواصل القيام بما هو ضروري لإعادة جميع الأسرى والمفقودين.
وشمل هجوم حماس المباغت الذي نفذته قبل نحو 16 يوما وأسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، احتجاز عدد غير معروف من الرهائن، وإدخالهم إلى قطاع غزة.
وفي أعقاب هجوم حماس، شنت إسرائيل هجمات هي الأعنف على قطاع غزة، أدت حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف فلسطيني وإصابة الآلاف.