الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

أحمد موسى يكشف أبرز نقاط الخلاف بقمة القاهارة للسلام

الإعلامي أحمد موسى
الإعلامي أحمد موسى

كشف الإعلامي أحمد موسى؛ عن أبرز نقاط الخلاف التي ضربت قمة السلام التي دعت إليها واستضافتها مصر اليوم.

وقال موسى خلال برنامج "على مسؤوليتي": "المذاع على قناة "صدى البلد": "ايه اللي حصل في كواليس القمة؟ الجلسة الافتتاحية كلمات مصر والدول العربية والأوروبية؛ في جلسة مغلقة وبعدها كان مفترض تخلص الجلسة المغلقة ثم بيان ختامي".

وأضاف: "هناك تباين كبير بين الرؤية العربية والرؤية الغربية؛ العالم العربي في كفة والعالم الغربي في الكفة التانية؛ الاتنين دول في نقطتين متقابلوش فيهم؛ هناك خلاف شديد في النقطتين دول ولكن في إيجابيات وفي توافق في نقطتين أو تلاتة".

وأضاف: "الافتراق بين الدول العربية والولايات المتحدة والدول الأوروبية كبير للغاية في ايه؟ الغرب وأمريكا عايزين يظهروا بشكل واضح الالتزام الكامل بدعم الكيان الصهيوني ودعم مطلق؛ طلبوا بيان أنه إدانة اعمال حماس الدول العربية وافريقيا رفضوا هذا الأمر".

وتابع: "أول نقطة خلاف مع أمريكا والغرب الدول العربية رفضوا ادانة حماس؛ والنقطة التانية اللي فيها خلاف شديد جدا أن أمريكا وأوروبا كانوا عايزين وصف حماس بالحركة الإرهابية؛ الدول العربية ومعاها أفريقيا رفضوا وصف حماس بالإرهابية ليه؟ القانون الدولي بيتكلم عن اعمال مقاومة في ارض محتلة وفارق بين حد بيقاوم في أرض محتلة والعمليات الأخرى".

وواصل: "الدول العربية رفضت تماما المطلب الأمريكي الغربي ادانة حماس؛ ووصف حماس كمنظمة إرهابية ودول نقطتين في فراق بين الدول العربية والاتحاد الأفريقي وبين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مصر والاشقاء العرب رفضوا تماما والجانب الغربي أصروا على هذه الجزئية".

ولم تتمكن قمة السلام من اصدار بيان ختامي يطالب بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بعد رفض الجانب الأوروبي هذه الأمور فيما قامت رئاسة الجمهورية بإصدار بيان يوضح كافة الطروحات التي كانت مصر تسعى إليه.

وأشارت مصادر دبلوماسية رفيعة إلى أن سبب عدم اصدار بيان ختامي جاء بسبب خلافات بين المجموعة العربية وممثلي الغرب المشاركين في القمة، الذين عرقلوا صدوره.

وذكرت المصادر: "رغب ممثلو الغرب في أن يتضمن البيان فقط إدانة لحركة حماس بينما رفضوا إدانة إسرائيل بقتل آلاف المدنيين في غزة، أو المطالبة بوقف عاجل لإطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر".

وتابعت: "لهذا خرجت الرئاسة المصرية ببيان عبر عن وجهة نظرها في الأزمة، وأشار إلى ما كانت تتطلع إليه مصر عبر دعوتها لهذه القمة".