حملة المرشح عبدالفتاح السيسي تعلن رفضها تهجير أهالي قطاع غزة
شاركت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، في الوقفة الاحتجاجية الحاشدة أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بطريق النصر، لرفض تهجير أهالي قطاع غزة.
جاء ذلك، بمشاركة كل أطياف الشعب المصري صفًا واحدًا، لدعم وتأييد القيادة السياسية المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي، التي تهدف في المقام الأول إلى الحفاظ على الأمن والسلام بالمنطقة، حفاظًا على الحقوق المشروعة لشعب فلسطين الشقيق.
وطالبت حملة المرشح عبدالفتاح السيسي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لدعم إخواننا في فلسطين، كذلك الوقف الفوري للاعتداء على المدنيين في قطاع غزة في هذا الصراع، مع إدانة الجرائم الإسرائيلية الوحشية، ودعم وتفويض القيادة السياسية في إدارتها للأحداث الجارية.
وأعربت الحملة، عن رفضها القاطع لكل التصورات التي طرحتها إسرائيل حول إمكانية تهجير أهالي قطاع غزة إلى سيناء لمخالفتها القانون الدولي والإنساني، حيث دعت دول العالم أجمع بالتدخل للضغط والتهدئة، والعودة إلى مائدة المفاوضات على أساس حل الدولتين والتسليم المطلق بأنه لا حل إلا بناء على السلام العادل بإقامة دولتين، وضمان حق الأشقاء الفلسطينيين في البقاء على أراضيهم واستعادة ما سلب منهم بالمخالفة لمقررات الشرعية الدولية.
وخرجت تظاهرات حاشدة في مختلف المحافظات، اليوم السبت، تأييدًا لقرار القيادة السياسية، وتفويضها بشأن الحفاظ على الأمن القومي المصري، ودعم القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة.
ثمن المشاركون في تضاهرات التضامن مع الشعب الفلسطيني دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للعقد الفوري لقمة القاهرة للسلام، لمساندة القضية الفلسطينية، للتوصل لحل عادل وشامل ومستدام لها، يقوم على مقررات الشرعية الدولية ويحافظ على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على أراضيه ما قبل 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد المتظاهرون، مساندة موقف الدولة المصرية، الذي عبر عنه الرئيس السيسي، بالرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم بقوة العدوان، لأن هذا يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية العرب جميعًا.
ومن المقرر، أن تعقد قمة القاهرة للسلام، غدًا السبت، في العاصمة الإدارية الجديدة، وسط مشاركة دولية، لبحث مستقبل القضية الفلسطينية، والعدوان الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة.
وأعلنت 31 دولة و3 منظمات دولية، في وقت سابق، حضورها قمة القاهرة للسلام، المقرر انعقادها لبحث التطورات الميدانية في الأزمة الجارية في قطاع غزة.
ويشارك في قمة القاهرة للسلام، زعماء قطر، وتركيا، واليونان، وسكرتير عام الأمم المتحدة، وفلسطين، والإمارات، والبحرين، والكويت، والسعودية، والعراق، وإيطاليا وقبرص.