الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

موضوع خطبة الجمعة اليوم ٢٠ أكتوبر

الرئيس نيوز

يبحث الكثير من المسلمين في جميع أنحاء الجمهورية، عن موضوع خطبة الجمعة اليوم ٢٠ أكتوبر الجاري، خاصة بعدما قررت وزارة الأوقاف تغيير موضوع الخطبة للمرة الثالثة خلال أسبوعين على التوالي.

موضوع خطبة الجمعة اليوم ٢٠ أكتوبر

ومن المقرر أن يؤدي أئمة وخطباء وزارة الأوقاف خطبة الجمعة 20 أكتوبر 2023م بعنوان: "الدفاع عن الأوطان والأرض والعرض"، حيث كلف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الدكتور هشام عبدالعزيز رئيس القطاع الديني بالوزارة بأداء خطبة الجمعة.

عناصر خطبة اليوم الجمعة الموافق 20 أكتوبر 2023:

أولًا: الإسلام لا يحارب الفطر السليمة
ثانيًا: الدفاع الأوطان والأرض والعرض
ثالثًا: المؤمن للمؤمن كالبنيان

نص خطبة اليوم الجمعة الموافق 20 أكتوبر 2023:

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله الملك الحق المبين، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله  النبي الأمي الأمين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين، عباد الله: أوصيكم ونفسي بتقوى الله تعالي وطاعته وأحذركم من معاصيه ومخالفته، قال تعالى: { وَللّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُواْ اللّهَ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا } [النساء: 131]

أما بعد:

العنصر الأول من خطبة الجمعة القادمة 20 أكتوبر 2023م بعنوان: الدفاع عن الأوطان والأرض والعرض
أولًا:الإسلام لا يحارب الفطر السليمة
عباد الله: إن حب الوطن والتعلق به والحنين إليه أمر فطري مركوز في النفوس البشرية، فهو مهد الطفولة، ومدرج الصبا، ومنشأ الشباب، وسجل الذكريات، يعيش فيه الإنسان فيألف أرضه وسماءه، ويرتبط بكل مكان فيه من بر وبحر، يألف حره وبرده وتقلباته، ويحس فيه بالسعادة الغامرة والأنس الجميل.

قال الشاعر:

وحبب أوطان الرجال إليهم ***مآرب قضاها الشباب هنالكا
إذا ذكرت أوطانهم خطرت لهم ***عهود الصبا فيها فحنوا لذالكا

فكل خير يجده الإنسان في وطنه، وكل نعمة ينعم الله بها عليه تزيد من تعلقه وارتباطه بوطنه، ولا ينسى الإنسان أن تلك الأرض هي التي احتضنته واكتنفته وهو أحوج ما يكون إلى ذلك قبل أن ينشئ أي علاقة أخرى مع أي مكان كان.

والحنين إلى الأوطان أمر مركوز في غريزة كثير من المخلوقات فهي تنجذب إلى مآلفها ومواطنها كلما فارقتها أو ابتعدت عنها، فحنين الإبل إلى مرابضها والطيور إلى أوكارها كل ذلك من سنن الله في خلقه.

عباد الله: إن الإسلام لا يتنكر للفطرة البشرية السوية ولا يحارب الطباع الإنسانية السليمة، وأحداث السيرة تقص علينا كيف وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم يخاطب مكة ذلك الخطاب الذي يُدمع العين ويجرح القلب بعد ما مكث بين أهلها ثلاث عشرة سنة يدعوهم لعبادة الله وحده ونبذ الشرك، فناله منهم أعظم الإيذاء والتكذيب.

وحين طفح الكيل وبلغ السيل الزبى وقرروا قتل النبي صلى الله عليه وسلم في مؤامرة دار الندوة، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة، ولكنه لم يخرج ناقما عليها ولا كارها لها لما ناله فيها خلال تلك السنين، بل ودعها بتلك الكلمات التي تقطر رقة وحبا وحنينا وإيمانا، فقال: عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ حَمْرَاءَ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاقِفًا عَلَى الحَزْوَرَةِ فَقَالَ: وَاللَّهِ إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللهِ، وَأَحَبُّ أَرْضِ اللهِ إِلَى اللهِ، وَلَوْلاَ أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ.(سنن الترمذي).

وكذلك كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحنون إلى مكة بعد ما قدموا المدينة ووجدوا فيها من الإيواء والمؤازرة والتبجيل ما شهد القرآن لأهله شهادته الخالدة قال تعالي: {وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الحشر: 9].

فلم تُنس المدينة أهل مكة الحنين إليها، فكان بلال رضي الله عنه وقد أصابته حمى المدينة ينشد هذه الأبيات ويرفع بها عقيرته:

ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة  *** بواد وحولي إذخر وجليل

وهل أردَنْ يوما مياه مجنة *** وهل يُبدونْ لي شامة وطفيل

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّهَا قَالَتْ: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ، وُعِكَ أَبُو بَكْرٍ، وَبِلاَلٌ، قَالَتْ: فَدَخَلْتُ عَلَيْهِمَا، فَقُلْتُ: يَا أَبَتِ كَيْفَ تَجِدُكَ؟ وَيَا بِلاَلُ كَيْفَ تَجِدُكَ؟ قَالَتْ: فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ إِذَا أَخَذَتْهُ الحُمَّى يَقُولُ:

كُلُّ امْرِئٍ مُصَبَّحٌ فِي أَهْلِهِ … وَالمَوْتُ أَدْنَى مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ

وَكَانَ بِلاَلٌ إِذَا أَقْلَعَ عَنْهُ الحُمَّى يَرْفَعُ عَقِيرَتَهُ وَيَقُولُ:

أَلاَ لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً … بِوَادٍ وَحَوْلِي إِذْخِرٌ وَجَلِيلُ

وَهَلْ أَرِدَنْ يَوْمًا مِيَاهَ مَجَنَّةٍ … وَهَلْ يَبْدُوَنْ لِي شَامَةٌ وَطَفِيلُ

قَالَتْ عَائِشَةُ: فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا المَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ، أَوْ أَشَدَّ وَصَحِّحْهَا وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِهَا وَمُدِّهَا، وَانْقُلْ حُمَّاهَا فَاجْعَلْهَا بِالْجُحْفَةِ». صحيح البخاري).

العنصر الثاني من خطبة الجمعة القادمة 20 أكتوبر 2023م بعنوان: الدفاع عن الأوطان والأرض والعرض
ثانيًا: الدفاع الأوطان والأرض والعرض
عباد الله: إن من مظاهر حب الوطن أن يعمل الإنسان ما استطاع من أجل حماية وطنه ويكون عينا حارسة له من كل عدو ومتربص في الداخل أو الخارج، وإن ذلك مع تقوى الله والشعور بنعمه شكر لهذه النعمة واستدامة لها بإذن الله، قال الله سبحانه: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7].

إن علينا من منطلق الإيمان، ثم من منطلق حب الوطن، أن نَجْتهد في النصح له وفي القيام بواجباتنا تجاهه، فكلنا في سفينة واحدة عن النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “مَثَلُ القَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ وَالوَاقِعِ فِيهَا، كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ، فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلاَهَا وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا، فَكَانَ الَّذِينَ فِي أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنَ المَاءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ، فَقَالُوا: لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقًا وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا، فَإِنْ يَتْرُكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعًا، وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا، وَنَجَوْا جَمِيعًا ”.(صحيح البخاري).

وليعلم كل واحد منا أنه حارس للمجتمع ومرابط على ثغر من ثغوره، فلا يؤتينَّ الإسلام من قبله ولا يؤتين الوطن من قبله، وإنها لأمانة ورعية استرعانا الله إياها، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّهُ: سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالخَادِمُ فِي مَالِ سَيِّدِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»، قَالَ: فَسَمِعْتُ هَؤُلاَءِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَحْسِبُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «وَالرَّجُلُ فِي مَالِ أَبِيهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ».(صحيح البخاري).

والحفاظ على العرض من المصالح التي جاءت الشريعة بالحفاظ عليها، وشرع الإسلام الدفاع عن العرض، حتى وإن كان لا يتحقق إلا بقتل المعتدي، فعَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ، أَوْ دُونَ دَمِهِ، أَوْ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ» (سنن أبي داود).

فإن قتل دفاعا عن ماله أو عن أهله أو في نصرة دين الله تعالى والذبِّ عنه بأي وسيلة، أو عن نفسه فهو شهيد له حكم الشهداء في ثواب الآخرة.

العنصر الثالث من خطبة الجمعة القادمة 20 أكتوبر 2023م بعنوان: الدفاع عن الأوطان والأرض والعرض
ثالثًا: المؤمن للمؤمن كالبنيان
إن المسلم الحق هو الذي لا يعيش وحده منفكًا عن قضايا وطنه، بل يقوم بدوره بإيجابية كما علمنا النبي صلي الله عليه وسلم، فيضرب مع كل فاعل خير بسهم علي حسب استطاعته، ومن ذلك البذل والعطاء والبعد عن الشح والبخل، ولقد حبب الإسلام إلي بنيه أن تكون نفوسهم سخية وأكفهم معطاءة ندية ووصاهم بالمسارعة إلي دواعي البر والإحسان وأن يجعلوا تقديم الخير للناس هو عملهم الدائم لا ينفكون عنه صباحًا ومساءًا فإذا امتثلوا لذلك كانوا من الآمنين يوم القيامة لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس قال تعالي: (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (274)(البقرة).

كما اهتم ببناء المجتمع المتكامل وأمرنا ورغبنا في كثير من الآيات والأحاديث بالتعاون والتكافل والتكاتف، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ، وَتَرَاحُمِهِمْ، وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى) (صحيح مسلم).

وعَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «المُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا» وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ). (صحيح البخاري). لذا فإن التعاون علي أعمال البر والخير من عوامل الحفاظ على الأوطان ودليل على الحب كذلك للأوطان وأعمال الخير والبر في الإسلام ليست مقصورة على النفع المادي وإن كانت ركنًا أساسيًّا فيه بل تتجاوزه إلى جميع حاجات أفراد المجتمع، مادية كانت تلك الحاجات أو معنوية، فهي بذلك تتضمن جميع الحقوق الأساسية لأبناء ذلك المجتمع.

اللهم اجعل مصر أمنا أمانًا سلمًا سلامًا سخاءً رخاءً وسائر بلاد المسلمين، اللهم احفظها من كل مكروه وسوء برحمتك يا أرحم الراحمين، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنَا محمدٍ وعلى آلِهِ وصحبه أجمعين.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

ومن ناحية أخري، ينطلق برنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات للأسبوع الثاني على التوالي بـ11 مديرية، وهي:

1. مديرية أوقاف البحر الأحمر بندوة تثقيفية بمسجد الميناء بالغردقة.
2. مديرية أوقاف الفيوم بندوة تثقيفية بديوان عام المحافظة.
3. مديرية أوقاف أسوان بندوة تثقيفية بالمسجد الجامع بمدينة أسوان.
4. مديرية أوقاف الأقصر بندوة تثقيفية بقاعة مركز شباب السلام بإسنا يليها زيارة لمعبد إسنا.
5. مديرية أوقاف بورسعيد بندوة تثقيفية بكلية التجارة بجامعة بورسعيد.
6. مديرية أوقاف السويس بندوة تثقيفية بمسجد الشهيد سعيد عبد الوهاب الرخاوي بمدينة السويس.
7. مديرية أوقاف الإسماعيلية بندوة تثقيفية بقاعة مناسبات مسجد الشهداء بمدينة الإسماعيلية.
8. مديرية أوقاف الغربية بندوة تثقيفية بالم، فينودرج الكبير بكلية أصول الدين والدعوة بطنطا.
9. مديرية أوقاف الوادي الجديد بندوة تثقيفية بمسجد ناصر بالخارجة.
10. مديرية أوقاف جنوب سيناء بندوة تثقيفية بمجلس مدينة سانت كاترين وزيارة لمعالم كاترين.
11. مديرية أوقاف القليوبية بزيارة لمركز شباب الأحراز بشبين للتعرف على مشروعات (حياة كريمة)