أحداث غزة.. قلق روسي من توسع الصراع وطهران تتوقع تنفيذ فصائل موالية لها أعمالا استباقية
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حشد قواته وآلياته العسكرية على طول الحدود مع قطاع غزة، استعدادا لتوغل بري وشيك وفق تصريحات القادة الإسرائيليين، تزامنا مع قصفها العنيف للقطاع لليوم الحادي عشر على التوالي.
وعلى وقع تتطور الأحداث الجارية في غزة، توقع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، حصول ما وصفها بأعمال استباقية قد تنفذها الفصائل الموالية لطهران، خلال الساعات المقبلة.
وعبرت روسيا عن قلقها من اتساع القتال الحالي في قطاع غزة، وتحوله إلى صراع إقليمي. ودعت موسكو، لإيصال المساعدات للمدنيين في القطاع.
وأطلقت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، رشقة صواريخ متزامنة تجاه مدينتي القدس وتل أبيب، للمرة الأولى منذ نحو أسبوع.
وتسببت ذلك بقطع جلسة للكنيست الإسرائيلي ونزول أعضائه ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الملاجئ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، أن المدرعات مع القوات البرية مستعدة وجاهزة لدخول غزة.
وقبيل ذلك قال متحدث باسم جيش الاحتلال -في بيان نشرته هيئة البث الإسرائيلية- إن الجيش يجري الآن تدريبات تمهيدًا للدخول إلى قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر منصة إكس (تويتر سابقا): "نستعد حاليًا للمناورة في القطاع الجنوبي، والمدرعات مع القوات البرية مستعدة وجاهزة".
من جهة أخرى، طالب أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، سكان حي الزيتون في غزة بالتوجه إلى جنوب القطاع.