مسئولة أممية تحذر من تجنيد الأطفال خلال الصراع الدائر في السودان
حذرت المقررة الخاصة المعنية بمسألة الاتجار بالأشخاص "سيوبان مولالي"، من تزايد خطر تجنيد الأطفال واستخدامهم من قبل القوات المسلحة والجماعات المسلحة منذ اندلاع الصراع في السودان بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكدت المسئولة الأممية أن تدهور الوضع الإنساني وعدم إمكانية الحصول على الغذاء والخدمات الأساسية الأخرى يجعلان الأطفال- وخاصة غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم في الشوارع - أهدافا سهلة للتجنيد من قبل الجماعات المسلحة.
وذكرت سيوبان مولالي "أن تجنيد الأطفال من قبل الجماعات المسلحة لأي شكل من أشكال الاستغلال - بما في ذلك في الأدوار القتالية - يعد انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، وجريمة خطيرة، وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي" معربة عن قلقها إزاء المزاعم بالفشل في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى الأطفال واحترام عمل جميع الوكالات الإنسانية وشركائها في المجال الإنساني.
ودعت مولالي، جميع أطراف النزاع إلى العودة إلى محادثات السلام والتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار يسمح بالتوصيل الآمن للمساعدات الإنسانية ويضمن المساءلة عن الانتهاكات المزعومة، مؤكدة الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة هذه المخاوف الملحة واتخاذ تدابير فعالة لمنع الاتجار بالأطفال وحماية الأطفال الضحايا والأطفال المعرضين للخطر، وخاصة النازحين وغير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم واللاجئين والأطفال ذوي الإعاقة.