أحمد موسى يفضح الإعلام الغربي: "كاذب ومناطق"
أكد الإعلامي أحمد موسى؛ أن الإعلام الغربي لا يتعامل بمهنية مع القضايا العربية مشيرا إلى الانحياز الكبير للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال موسى خلال برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "الاعلام المصري كله واخد موقف من أول ثانية وداعمين انحياز كامل لاشقائنا في فلسطين؛ قد تجد الاعلام الغربي كله معادي للقضية الفلسطينية الإعلام الغربي كله منافق ومع القتل وتصفية القضية الفلسطينية من أول بي بي سي إلى فوكس نيوز إلى سي أن أن؛ كل الاعلام الغربي بالكامل سقط رأسا على عقب في شرح الحقائق".
وأضاف: "بنقول ياجماعة خلوا بالكم الاعلام الغربي مادي؛ الاعلام الغربي مش اعلام مهني ومش محايد؛ الأعلام الغربي من أول يوم يوم سبعة أكتوبر؛ شوفنا الاعلام الغربي من 2011 واحنا جايين؛ الانحياز للمنظمات الإرهابية ودعم الفوضى ومساعدة الإرهاب والتحدث باسم جماعة الاخوان الإرهابية ونشر تقارير المنظمات الحقوقية على أنها حقائق".
وتابع: "هو بيروج لأكاذيب؛ طوال الأيام الماضية تم الكشف عن حقيقة هذا المسمى الاعلام الغربي؛ البي بي سي قررت منع مش على الشاشة زينا كدة؛ لو أنا عندي صفحة على فيسبوك أو أكس أو إنستجرام ممنوع على صفحتك الشخصية تدعم فلسطين دا بالنسبة للعاملين في البي بي سي الناطقة بالعربية".
وأكمل: "هم لهم الحق أنهم يدعموا طول الوقت الكيان الصهيوني وقتل الشعب الفلسطيني؛ الشبكة الناطقة بالعربية ليس لهم الحق حتى على صفحته الشخصية أن يتحدث عن فلسطين بالإيجاب ولو عمل كدة فصله والتحقيق معاه؛ النهاردة سقوط الأقنعة بس خلي بالك دي حقيقة البي بي سي؛ التضليل ومش عايز أي صوت يبقي موجود عنده يدعم الشعب الفلسطيني".
وأوضح: "السي أن أن تروج الأيام الماضية معلومات كلها كاذبة تتبنى الرواية الكاذبة بتاعة نتنياهو ليس هناك صورة ولا فيديو في الاعلام الغربي عن ضحايا وشهداء الشعب الفلسطيني؛ متلاقيش حد بيطلع دمار غزة وضرب المستشفيات يطلع مخرج مع ممثلة يقولها اعملي مشهد كأنه حقيقي وأعملي كأن في صواريخ وأنك خايفة وقلقانة".
وذكر: "ينشروا كلام أنه تم قطع رؤوس الأطفال ثم يعتذروا عنه؛ وتأتي ألمانيا تقول اللي يعمل مظاهرات لدعم فلسطين نعتقله وتطلع فرنسا تتخذ إجراءات لمنع أي مظاهرات مؤيدة لفلسطين".
واختتم: "الجارديان فصلت الرسام اللي شغال بقاله 40 سنة لمجرد أنه بس أتكلم كلمتين على غزة واتكلم على نتنياهو؛ فصلوه بعد 40 سنة خدمة".
