نقيب الصحفيين: الإعلامي الغربي شارك في قتل الفلسطينيين
أكد الكاتب الصحفي خالد البلشي؛ نقيب الصحفيين المصريين؛ أن التيار الغالب في الاعلام الغربي يروج للأكاذيب التي ترددها دولة الاحتلال.
وقال البلشي في مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "من كشفوا كثير من القصص الإسرائيلية المزيفة هم صحفيين أجانب ولكن التيار الغالب من الاعلام الغربي يتبنى الروايات المزورة ويعمل وكأنه اعلام حربي للجيش الصهيوني في مواجهة من يطالبون بحقهم من الفلسطينيين".
وأضاف: "نحن أمام ساسة عالميين كبار خرجوا ليروجوا الشائعات والاعلام سار خلفهم؛ البيت الأبيض الأمريكي خرج ليروج الشائعات وأعتقد أن هذا الترويج لأن الكيان الصهيوني تعرض لضربة كبيرة مهددة لمستقبلة وبالتالي كان لابد من استهداف كل من يدافع عن حقه وتم ترويج مناخ اعلامي بهذا الشكل".
وتابع: "كثير من الإعلاميين الذين شاركوا في هذه الحملة شاركوا في القتل والاستهداف للشعب الفلسطيني وشاركوا في قتل واستهداف كثير من الصحفيين".
وواصل: "لدينا مؤسسات إعلامية انتهجت سياسة مضللة وروجت لقصص مزيفة وكان هناك مؤسسات أخرى تساند الحق وأعتقد أنها سوف تزيد خلال الفترة المقبلة مع ظهور الأكاذيب التي يروج لها البعض".
وأكمل: "يظل لدينا أمل أن نصحح؛ مسؤوليتنا أن نقدم البديل الاخر والحقائق وأن نقدمها في إطار من الموثوقية".
ووثقت وحدة الرصد والمتابعة بالمكتب الإعلامي في قطاع غزة، عشرات الاعتداءات بحق الصحفيين ووسائل الإعلام، مسجلا 7 قتلى من الصحفيين حتى الآن وذلك في الضربات الأخيرة التي طالت قطاع غزة.
هؤلاء الصحفيين هم إبراهيم لافي، ومحمد جرغون، ومحمد الصالحي، وأسعد شملخ، وسعيد الطويل، ومحمد صبح أبو رزق، وهشام النواجحة.
كما أعلن المكتب إصابة أكثر من 10 صحفيين بجروح وإصابات متفاوتة، وفقدان الاتصال مع اثنين من الزملاء هما نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد.
كما كشف المكتب استهداف وهدم منازل صحفيين بشكل كلي، لكل من رامي الشرافي وباسل خير الدين، وتضرر جزئي لمنازل عشرات الصحفيين.
كما رصد أضرارا بليغة لمقار عشرات المؤسسات الإعلامية بشكل كلي وجزئي جراء القصف، من ضمنهم برجي "فلسطين" و"وطن"، حيث تم حصر تضرر أكثر من 40 مقرا لوسائل الإعلام.