عاجل| حصيلة جديدة لعدد الأسرى الإسرائيليين في قبضة حماس
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أن عدد الأسرى المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة وصل إلى 199 شخصا.
ويحمل هذا الإعلان حصيلة جديدة للرهائن، بعد 10 أيام من الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على إسرائيل.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هجاري في مؤتمر صحفي: إن الجيش أبلغ عائلات 199 إسرائيليًا بأن أبناءهم أو أقاربهم مخطوفون في قطاع غزة.
وأضاف أن الجيش ينفذ غاراته وهجماته استنادًا إلى معلومات استخباراتية، من أجل تجنب إلحاق الأذى بالمختطفين.
وكان جيش الاحتلال أعلن سابقا وجود 155 رهينة إسرائيلية لدى حماس في غزة، منذ الهجوم المباغت للمقاومة الفلسطينية على مستوطنات إسرائيلية.
ويتناقض ذلك مع إعلان حماس أكثر من مرة أن القصف الإسرائيلي في قطاع غزة أودى بحياة العديد من الرهائن الإسرائيليين الذين كانوا بحوزة الحركة.
وقال المتحدث باسم حركة حماس في تسجيل بث في وقت سابق، إن العدد الإجمالي للإسرائيليين الذين أسرتهم الحركة في هجوم مباغت على بلدات إسرائيلية أكثر مما أعلنت إسرائيل بأضعاف مضاعفة.
وشدد المتحدث أن الأسرى موجودون بكل المحاور في قطاع غزة وسيجري عليهم ما يجري على أهالي قطاع غزة.
وأول أمس السبت أعلن جيش الاحتلال لأول مرة، أنه تم العثور على جثث بعض الرهائن الذين احتجزهم مقاتلو حماس خلال عمليات داخل غزة هذا الأسبوع.
وقال الناطق باسم جيش الاحتلال كولونيل بيتر ليرنر في مؤتمر صحفي، إن الجيش حدد ضمن منطقة في قطاع غزة مكان وجود جثث بعض الإسرائيليين الذين خطفوا وعثرنا عليها.
واستبعد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي جوناثان كونريكوس، أن تتفاوض إسرائيل مع حماس على الرهائن الذين أسرتهم الحركة خلال هجومها في السابع من أكتوبر الجاري.
ونقلت شبكة NBC الإخبارية الأمريكية عن كونريكوس قوله: إنه لا يعتقد أن إسرائيل تتطلع إلى التفاوض.
وعن أهداف الهجمات العنيفة التي تشنها إسرائيل واجتياحها المحتمل لقطاع غزة قال المتحدث: ما سنفعله هو تفكيك حماس وقيادتها وقدراتها العسكرية.
وشمل هجوم حماس المباغت الذي نفذته قبل نحو 10 أيام وأسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، احتجاز عدد غير معروف من الرهائن، وإدخالهم إلى قطاع غزة.
وفي أعقاب هجوم حماس، شنت إسرائيل هجمات هي الأعنف على قطاع غزة، أدت حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 2600 فلسطيني وإصابة الآلاف.