الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

أستاذ علوم سياسية: جرائم الحرب الإسرائيلية تضغط على بايدن

أرشيفية
أرشيفية

أكد الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، أن الولايات المتحدة قلقة من اتساع نطاق المواجهات العسكرية خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال حمزاوي في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "هناك قلق أمريكي من اتساع نطاق المواجهات العسكرية باتجاه جنوب لبنان ولكن جميع الأطراف الإقليمية في المنطقة كحزب الله في لبنان أو الحكومة السورية أو الإيرانية الجميع أكد على الالتزام بضبط النفس وعدم توسيع المواجهات العسكرية ولكن على إسرائيل أيضا عدم توسيع المواجهات العسكرية".

وأضاف: "الكونجرس الأمريكي معطل حاليا ولم تصدر عن مجلس النواب مواقف منذ أن بدأت الحرب على غزة ومجلس الشيوخ لم يصدر سوى بيانات تضامنية مع إسرائيل؛ إدارة بايدن تفضل حكومة استبعدت منها الأحزاب اليمينة المتطرفة في إسرائيل".

وتابع: "موقف حكومة بايدن يتطور وفقا لما يحدث على الأرض جرائم الحرب التي ترتكب في قطاع غزة تضغط على إدارة بايدن؛ ما يعنينا هو السلوك الإسرائيلي تجاه قطاع غزة؛ على المدى المباشر والقصير وعلى المدى المتوسط والطويل هو وجود رعاية دولية لتسوية سلمية لا تتحايل على الحق الفلسطيني".

وواصل: "حكومة الحرب وفقا لتشكيلها مع استبعاد أحزاب اليمين المتطرفة والأحزاب الدينية المتطرفة ربما لديها قابلية للاستماع إلى الضغوط الغربية؛ إن جاءت وإلى أي حد تستمع للضغوط العربية وهناك قنوات مفتوحة من الجانب المصري والأردني مع إسرائيل".

وأوضح: "هناك مؤشرات كثيرة تقول إن إسرائيل ذاهبة إلى العمليات البرية بعد أن تم حشد القوات والخطاب السياسي الرسمي الإسرائيلي بالغ التطرف والرئيس الإسرائيلي قال لا يوجد مدنيين في غزة".

وذكر: "الأرجح أن العملية البرية سوف تبدأ؛ والأطراف العربية تطرح على الدول الغربية من أجل ابعاد شبح العملية البرية وإدخال المساعدات؛ وفي الداخل الإسرائيلي الخطاب العام غير مطمئن؛ وهو خطاب انتقامي واضح وينزع الإنسانية عن الشعب الفلسطيني؛ حين يتحدث رئيس دولة مسؤول أنه لا يوجد مدنيين في غزة هو نزل كاملة للإنسانية عن السكان في القطاع".

وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلية قد استدعت قوات الاحتياط إلى جيش الاحتلال تمهيدا للقيام بعملية برية عسكرية في القطاع المحاصر منذ سنوات.