الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

بعد حظرها في فرنسا.. مسيرات بأستراليا تضم الآلاف لتأييد الفلسطينيين

الرئيس نيوز

شارك الآلاف في مسيرات مؤيدة للفلسطينيين، الأحد، في عواصم ولايات أستراليا رغم تهديدات الشرطة بكبحهم في ظل هجوم عنيف من جانب إسرائيل على قطاع غزة مع استعدادات لشن اجتياح بري.

وكانت إحدى أكبر المسيرات في سيدني عاصمة نيو ساوث ويلز، أكثر الولايات سكانًا، حيث قالت جماعة العمل الفلسطيني التي نظمت الاحتجاج إن نحو 5000 شاركوا فيه.

ولوح العديد من المشاركين في المسيرة بأعلام فلسطين وهتفوا "الحرية، حرروا فلسطين" في حديقة هايد بارك بمدينة سيدني، بينما جاب المئات من رجال الشرطة المنطقة والشوارع القريبة في دوريات، وحلقت مروحية تابعة للشرطة على ارتفاع منخفض.

وكانت الشرطة تدرس تطبيق صلاحيات خاصة للتوقيف والتفتيش لأول مرة منذ ما يقرب من عقدين من الزمن للأشخاص الذين حضروا المسيرة لكن المتحدثة باسم جماعة العمل الفلسطينية أمل ناصر قالت إن هذه الصلاحيات لم تطبق.

وأضافت أن المسيرة "مضت سلمية".

وذكرت صحيفة "جارديان أستراليا" أن مسيرتين خرجتا أيضًا، الأحد، في مدينتي اديليد وملبورن وشارك فيها الآلاف.

وفي مسيرة سيدني، قالت آية، وهي فلسطينية تعيش في سيدني إنها شاركت لتكون "سلمية ولدعم بلدي، وليس لها علاقة بحرق الأعلام".

وذكر محتج آخر يدعى مصطفى، غادر والده غزة عام 1976، أنه جاء للمشاركة مع أبنائه الثلاثة.

وقال: "لسنا ضد اليهود فهم في فلسطين منذ وقت طويل جنبًا إلى جنب مع المسلمين والمسيحيين، جميعنا فلسطينيون. نحن ضد الصهيونية".

وقال منظمون إنهم يعتزمون تنظيم مسيرة بوسط سيدني، الاثنين.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من المجلس التنفيذي لليهود الأستراليين بشأن مسيرات سيدني.

وتعمل دول العالم المتقدم على كبح الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين بسبب القلق من أن يؤدي الصراع بين إسرائيل وحماس لاندلاع أعمال عنف على أراضيها.

وحظرت فرنسا الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، الخميس، قائلة إنها من المحتمل أن "تتسبب في إخلال بالنظام العام".

وفي سيدني، ذكرت وسائل الإعلام أن الشرطة ألقت القبض على 3 رجال، الجمعة، خارج المتحف اليهودي في أستراليا لاستخدامهم التحية النازية.

ودعا رئيس المخابرات الأسترالية المواطنين إلى التخفيف من حدة الخطاب الذي قد يؤجج التوترات.