شكري يبحث جهود وقف التصعيد في غزة مع 3 وزراء خارجية
أجرى سامح شكري وزير الخارجية، اليوم، اتصالات مكثفة مع نظرائه وزراء خارجية السعودية والأردن وكندا لمتابعة الوضع فى قطاع غزة، وتنسيق الجهود للتعامل مع الأزمة الإنسانية الطاحنة فى القطاع
تأتي هذه الجهود في اطار الإدراك المشترك لضرورة بذل المساعي لوضع حد لتعريض المدنيين للمخاطر.
ويؤكد «شكري» دائما ضرورة تكاتف الجهود من أجل وقف القصف والعمليات العسكرية وحماية المدنيين، وتوفير النفاذ الآمن للمواد الإغاثية.
كما أن مصر تعمل على توفير الحماية والمساعدات وكافة الاحتياجات للشعب الفلسطيني، مع السعي إلى إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، والسعي نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وتناولت اتصالات شكري ولقاءاته اليوم مع نظرائه مختلف أبعاد الأوضاع الأمنية والإنسانية المتردية في قطاع غزة، وتطورات التصعيد الحالي بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وسبل تنسيق الجهود الدولية والإقليمية لوقف هذا التصعيد وتحقيق التهدئة باعتبارهما الأولوية الحالية لتجنب أن يأخذ التصعيد أبعادًا أوسع تزيد من تعقيد الموقف.
وخلال مؤتمر صحفي اليوم مع نظيره التركي هاكان فيدان، قال الوزير شكري، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي وعدم وجود أفق سياسي يزيد من صعوبة الموقف وتصاعد الصراع.
وأشار وزير الخارجية إلى أن هناك رؤية مشتركة بين مصر وتركيا لتخفيف الآثار الإنسانية الخطيرة عن سكان قطاع غزة.
كما استقبل وزير الخارجية، اليوم بمقر وزارة الخارجية بقصر التحرير، "أنالينا بيربوك" وزيرة خارجية ألمانيا، وذلك خلال زيارتها الحالية إلى القاهرة، والتي تأتي على خلفية التصعيد الحالي بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وحرص الوزير شكري خلال اللقاء على إطلاع نظيرته الألمانية بنتائج الاتصالات التي تقوم بها مصر مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والأطراف الإقليمية والدولية الرئيسية من أجل دفع جهود التهدئة، وتوفير النفاذ الآمن والعاجل للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة.
كما نوه وزير الخارجية بتردي الأوضاع الإنسانية بقطاع غزة، وما يستوجبه من ضرورة أن تمتثل الدول لالتزاماتها الإنسانية لتوفير الاستجابة الإنسانية العاجلة لأهالي القطاع والتخفيف من وطأة معاناتهم. كما شدد على أهمية النأي عن تعريض الأبرياء لسياسات العقاب الجماعي من حصار وتجويع أو تهجير بما يخالف الالتزامات الدولية في إطار القانون الدولي الإنساني.
