رئيس هيئة شئون الأسرى: إسرائيل سترضخ لو وظفت الأمة العربية مقدراتها
قال رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية قدورة فارس، إن الشعب الفلسطيني يأمل أن تكون الأمة العربية إلى جانبه وهو يخوض حربه الفاصلة في تاريخ الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء DMC»، الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال عبر فضائية «DMC»، مساء السبت: «يجب ألا تُترك غزة وحدها، ويكون هناك تحرك واسع عربي إسلامي في كل مكان؛ لكبح جماح دولة الاحتلال التي تتصرف - ليس استنادا وفق قواعد ومتطلبات عملية عسكرية أو الحرب العسكرية - وإنما من واقع خيبتها وفشلها وانكسارها».
وتابع: «الانتقام والحقد والكراهية سيد الموقف»، مضيفًا: «تلك دولة تعيش على الدم، لو توقفت عن القتل يتحرك لديها الشعور بالقلق الوجودي على مبدأ بقائها في المنطقة، فإسرائيل ومؤسساتها دولة مجروحة في كبريائها وعنجهيتها».
وأكد أن «إسرائيل سترضخ لو وظفت الأمة العربية مقدراتها وتداخل مصالحها مع شعوب ودول كثيرة»، ذاكرًا أن «ممارسة الدبلوماسية على استحياء وبقاء المواقف هزيلة خجولة مترددة ومتلعثمة لن يفيد في شيء، خاصة أن التردد يمنح إسرائيل مزيدا من الوقت لتنفيذ المزيد من المجازر بحق الشعب الفلسطيني».
وأوضح أن «عدد الأسرى قبل الحرب كان 5300 أسير؛ بينهم 183 طفلًا و40 امرأة، ومئات من المرضى مصابون بأمراض تهدد الحياة»، قائلًا إن إسرائيل اعتقلت من أبناء فطاع غزة ما يزيد على الـ1000 بعد «طوفان الأقصى»، ما بين مقاتل ومدني دخل خلال اقتحام كتائب المقاومة لمستوطنات الاحتلال.
وأضاف أن «العدد الإجمالي للأسرى يقارب 6500 معتقل»، مستطردًا: «بعض الأفكار متداولة بشأن إبرام صفقة إنسانية تشمل تبادل كبار السن والأطفال والنساء بين الجانبين، وأقول للمقاومة إنهم لو تمكنوا من إتمام تلك الصفقة فسيكون مفيدا في تلك المحطة، يجب أن يعلم العالم أن هناك أطفالا فلسطينيين معتقلون».
