الخارجية تكشف ابرز الجهود المصرية لوقف العدوان على قطاع غزة
كشف السفير احمد أبو زيد؛ المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أبرز التحركات المصرية من أجل إيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال أبو زيد في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "السيد سامح شكري وزير الخارجية منذ بداية اندلاع الأزمة بدأ في القيام باتصالات مع عدد من الدول الفاعلية إقليميا ودوليا والدولة الأعضاء في مجلس الامن وبالطبع بعد البيان الذي أصدرته مصر منذ بداية التصعيد وحذرت فيه من نتائج الصراع".
وأضاف: "التحركات استهدفت وقف التصعيد وعدم تعريض المدنيين للمخاطر خاصة بعد القصف العنيف لقطاع غزة ووقوع ألاف الضحايا من المدنيين؛ التحركات استهدفت محاولة حث مجلس الأمن على اتخاذ موقف وتوفير الحماية للمدنيين والحيلولة دون توسيع رقعة النزاع خاصة مع ما شهدناه من مناوشات على المسرح اللبناني والسوري".
وتابع: "المحادثات تركزت مع استمرار القصف المستمر والعشوائي واتباع الجيش الإسرائيلي لسياسات التجويع والحصار ومطالبة الفلسطينيين بترك منازلهم والتوجه إلى العراء دون مأوى أو مسكن وكان من الطبيعي أن تتحرك مصر لترفض الاجراء وتواصلت مع المؤسسات والدول من أجل إيصال المساعدات الإنسانية وحث الدول على الحديث مع الجانب الإسرائيلي وتحمل مسؤولياته كدولة احتلال".
وأوضح: "التحركات المصرية متناسقة الهدف منها وقف التصعيد والتأكيد على عدم استهداف المدنيين وأنهم لابد ألا يكونوا عرضة للصراعات من أي جانب؛ اللقاء مع وزيرة خارجة ألمانيا تركز على شرح المعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وان ما وصلنا إليه من مواجهات هو جزء أساسي منه هو غياب أفق الحل السياسي والاعتداءات ضد الحقوق الفلسطينية".
وواصل: "الحديث أيضا تركز على ضرورة مواجهة الوضع الإنساني الخطير في قطاع غزة ومن المحتمل أن ينفجر في أي لحظة نتيجة القصف وإمكانية الاجتياح البري ومطالبة المواطنين التواجد في منطقة ضيقة لا يوجد فيها أي مرافق وكل ذلك يؤدي إلى كارثة إنسانية وكان هناك اهتمام من وزيرة الخارجية الألمانية للعمل مع مصر في هذا الاتجاه".
واختتم: "الرسالة الواضحة التي أوضحها السفير سامح شكري كانت أن القصف الإسرائيلي أوقف الحركة على معبر رفح ويجب التوقف عن استهداف المدنيين".