هل يحاول جيش الاحتلال اجتياح قطاع غزة؟ خبير استراتيجي يوضح
كشف اللواء سمير فرج؛ عن تطورات الأوضاع في قطاع غزة بعد القصف الإسرائيلي الذي لم ينقطع منذ أسبوع.
وقال فرج في مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "إسرائيل استيقظت على كارثة يوم 7 بعد العملية التي قامت بها المقاومة الفلسطينية وهذه الضربة أثرت كثيرا على الجانب الإسرائيلي".
وأضاف: "المشكلة أن إسرائيل فوجئت؛ الجهات الأمنية الإسرائيلية الثلاث لم تشعر أو تعرف أي معلومة قبل العملية؛ المبادرة كانت قوية وهوجمت 7 مستوطنات وحدث ذعر كبير وقتل كثير من المستوطنين والعسكريين".
وتابع: "إسرائيل بدأت في ضرب قطاع غزة بكل أنواع الذخيرة وقطعوا الماء والكهرباء والانترنت والوقود عن قطاع غزة؛ وغزة تعتبر أكبر سجن في العالم ولا يتحرك السكان سوى من خلال 4 معابر تفتحها وتغلقها إسرائيل كما تريد".
وواصل: "ظروف الحصار دفعت المقاومة للقيام بالعملية؛ وإسرائيل ضربت قطاع غزة وحولتها إلى ركام وبدأت إسرائيل في الحديث عن ترحيل سكان قطاع غزة تجاه مصر؛ ومصر رفضت هذه الأفكار نهائيا".
وأوضح: "إسرائيل في ورطة حاليا لأنها غير قادرة على إعادة الكرامة لجيشها وبدأت في التفكير في عملية عسكرية برية ضد قطاع غزة؛ القتال في المدن من أصعب أنواع القتال للجيوش النظامية وهناك شك في أن تقوم إسرائيل باجتياح القطاع".
وذكر: "إسرائيل وزعت منشورات على سكان القتال وطالبتهم بالاتجاه إلى وادي غزة والابتعاد عن السياج الأمني الفاصل؛ إسرائيل طلبت اخلال 19 كم لترحيل الفلسطينيين منها والمهلة كانت حتى الرابعة من عصر اليوم وقالوا إن طريق صلاح الدين هو الطريق الأمن لتحرك السكان ".
وأكمل: "إسرائيل تريد ترحيل السكان من أجل اتباع سياسة الأرض المحروقة؛ القتال في الأرض المبنية مقبرة الجيوش وهم يريدون تدمير المنطقة التي يرغبون في اجتياحها بالكامل ولكن أعتقد أنهم لن يتمكنوا باجتياحها".
وذكر: "إسرائيل تأمل الاستيلاء على مناطق في قطاع غزة للظهور أمام العالم والشعب الإسرائيلي بأنهم قاموا بالانتقام؛ سيكون هناك خسائر كبيرة حال الاقدام على هذه الخطوة خاصة وأن المقاومة الفلسطينية تمتلك شبكة من الانفاق تحت الارض تستطيع من خلالها الهجوم على جيش الاحتلال".