الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

خبير استراتيجي يوضح تفاصل معركة المنصورة الجوية

أرشيفية
أرشيفية

أكد اللواء سمير فرج؛ الخبير الاستراتيجي؛ أن معركة المنصورة الجوية تعد المعركة الجوية الأكبر في التاريخ العسكري مشيرا إلى أن القوات المصرية أثبتت قدرات عالية خلال المعركة.

وقال فرج في مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "بعد هزيمة 1967 كان لدينا 200 طيار وفقدنا 80% من طائراتنا وكان يجب مضاعفة عدد الطيارين في القوات الجوية".

وأضاف: "الرئيس السابق حسني مبارك كان مدير الكلية الحربية وكان يديرها في 3 مناطق احداها في السودان ونجح في تخريج 450 طيار قادرين على القتال".

وتابع: "استفدنا من هزيمة 1967 وقمنا بإنشاء دشم للطائرات حتى لا تضرب على الأرض وبدأنا الاستعداد لحرب أكتوبر ونجحنا في ضرب اهداف العدو في سيناء بـ 220 طائرة وكان هناك مخطط لضربة جوية ثانية ولكن لم نحتاج إليها".

وتابع: "يوم 14 أكتوبر 1973 أدارت مصر أكبر معركة جوية في التاريخ الحديث؛ الضربات الإسرائيلية جاءت من البحر المتوسط لآنها لم تكن قادرة على اجتياز حائط الصواريخ في سيناء".

وأوضح: "معركة المنصورة الجوية شارك فيها 200 طائرة؛ 80 مصرية و120 إسرائيلية والطائرات المصرية كانت أقدم كثيرا من الطائرات الإسرائيلية؛ المعركة استمرت 53 دقيقة وخسرت إسرائيل 17 طائرة ومصر فقدت 5 طائرات ثلاثة منها بسبب نفاذ الوقود".

وأكمل: "كنت طالب في بريطانيا ادرس في القوات البرية وهم نقلونا للدراسة مع القوات الجوية في كلية أركان حرب الجوية وشرحوا لنا كيفية إدارة القوات الجوية في العالم كما شرحوا لنا أكبر معركة جوية في العصر الحديث وهي معركة المنصورة الجوية".

وواصل: "جلسنا لمدة ساعتين وهم يقومون بتدريس المعركة الجوية الأكبر في التاريخ؛ المعركة قاموا بتحليها بالكامل؛ ونحن سعداء بالقوات الجوية المصرية".

وتحتفل القوات الجوية بعيدها يوم 14 أكتوبر من كل عام وهو يوم معركة المنصورة الجوية التي اثبتت خلالها القوات الجوية قدراتها العالية في التصدي لطائرات الاحتلال الإسرائيلي الحديثة.

وشاركت في المعركة طائرات مصرية من طراز ميج 21 وسوخوي 7 وميراج في مقابل الطائرات الإسرائيلي الحديثة من طراز فانتوم الأمريكية الصنع.