مستشار شيخ الأزهر: الرسول كان رحمة مهداة ورسالة عالمية لا يحدها مكان أو زمان
قالت الدكتورة نهلة الصعيدي مستشارة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن النبي صلى الله عليه وسلم كان رحمة مهداة وسراجا وهاجا للدنيا بأكملها جاء معلما ومعه رسالة عالمية لا يحدها مكان أو زمان جاءت لهداية الناس على اختلاف أجناسهم وألوانهم ولغاتهم.
ضافت مستشارة شيخ الأزهر - في تصريحات اليوم الجمعة - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان رحمة مهداة للبشرية رغم ما لاقاه في حياته من مصاعب فتمكن منه اليتم وتحكم فيه الفقر وتسلط عليه الأهل لكن لم يغير هذا شيء في جوهره الثمين وأخلاقه وصفاته العظيمة النبيلة.
وأشارت إلى أنه يجب علينا مهما حل بنا ومهما كانت ظروفنا أو الأهوال التي نمر بها، أن يكون لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة الطيبة الحسنة فهو لم يتغير رغم ما حدث له وإنما كان لسانه لا يقول إلا الطيب، وقلبه مليئ بالخير والحب والصدق والإخلاص، مشيرة إلى أن الله تعالى أثنى عليه وتحدث القرآن الكريم عن أخلاقه وصفاته الحسنة وهو استحق هذه المكانة العظيمة والثناء الرباني العظيم.
وأكدت الدكتورة نهلة الصعيدي، أن النبي صلى الله عليه وسلم قدوة كاملة في جميع جوانب سيرته وفي جميع أحواله فقد اجتمعت فيها صفات الكمال فنشأ متحليا بكل خلق كريم يضرب به المثل في الأمانة والصدق والعفاف، مؤكدة أنه يجب أن نتأسى بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وصفاته النبيلة وأن نجعل من هذا التأسي واقعا في حياتنا.