خبير يوضح أبرز التحركات المصرية لتقديم الدعم للفلسطينيين في قطاع غزة
أكد الدكتور بشير عبد الفتاح؛ الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية؛ أن الدور المصري برز منذ اندلاع المواجهات بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين.
وقال عبد الفتاح في مداخلة مع قناة "سكاي نيوز عربية": "منذ اللحظات الأولى لاندلاع المواجهات برز الدور المصري والذي تمثل في مناشدة الأطراف وضبط النفس ومنع المواجهات من التحول إلى حرب إقليمية بالإضافة إلى عرض تبادل الأسرى والحديث عن الممرات الإنسانية الأمنة والإصرار على توصيل المساعدات إلى قطاع غزة الذي يعني من عقاب جماعي".
وأضاف: "منذ انسحاب إسرائيل احادي الجانب من قطاع غزة أصبح مرتبط بإسرائيل غذائيا ومن ناحية توريد الطاقة وأصبح بإمكان إسرائيل فرض الحصار وعزل غزة عن العالم حتى تحولت إلى أكبر سجن في العالم".
وتابع: "حين يكون هناك عقاب جماعي يمكن تجويع القطاع بسكانه ومصر حريصة ألا يحدث ذلك واقترحت توصيل المساعدات وكانت حريصة على توصيلها عبر معبر رفح لولا أنه تعرض للضرب مرات ومرات".
وأكمل: "الحديث الان عن فتح من ناحية مصر واستقبال المصابين للعلاج؛ وهناك تنسيق بين مصر والولايات المتحدة وإسرائيل وحماس من أجل التوصل إلى هدنة إنسانية لمدة 6-8 ساعات لنقل الجرحى وتقديم الإغاثة والمواد الإنسانية والسماح لذوي الجنسيات الأجنبية بالعبور إلى مصر".
وفرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصار خانق على قطاع غزة منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى حيث أعلنت قطع الكهرباء والماء والوقود والغذاء عن سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة
وتقوم إسرائيل بتدمير ممنهج لقطاع غزة حيث يقوم الطيران الحربي الإسرائيلي على مدار 5 أيام بقصف جوي للمباني السكنية والمدنيين.
وتسبب القصف الإسرائيلي على قطاع غزة في استشهاد ما يزيد عن 1500 فلسطيني بينهم مئات الأطفال كما تسببت قوات الاحتلال في كارثة إنسانية نتيجة اغلاق المعابر ومنع الفلسطينيين من الحصول على الماء والكهرباء والغذاء والوقود.
وكان قادة عسكريون من جيش الاحتلال قد أكدوا أنهم قد يلجئوا إلى القيام بعملية عسكرية برية داخل قطاع غزة من أجل القضاء على حركة حماس.
وأعلنت حركة حماس في أكثر من مناسبة أنها جاهزة للتصدي إلى قوات الاحتلال حال أقدمت على اجتياح القطاع بريا.