قيادي بحركة فتح: لقاء أبو مازن مع بلينكن لن يسفر عن شيء
أكد الدكتور نبيل عمرو؛ القيادي في حركة فتح الفلسطينية؛ أن قطاع غزة بدون هذه الحرب كانت في وضع كارثي والحياة لم تكن طبيعية.
وقال عمرو في مداخلة مع قناة "سكاي نيوز عربية": "هناك جيل كامل في قطاع غزة لا يعرف ما وراء إيريز ولا حتى ما وراء رفح؛ الأن هناك قصفا إسرائيليا تدميريا وتشجيع أمريكي يصل إلى حد المباركة".
وأضاف: "عندما ترى إسرائيل هذا الوضع تقوم بمزيد من الضغط على قطاع غزة بما يقارب حرب الإبادة؛ نتحدث عن دعم أمريكي لإسرائيل بشكل مطلق؛ حتى دعم للرواية الإسرائيلية التي تعد ثلاثة ارباعها كاذبة".
وتابع: "حين تفتح ترسانة السلاح والذخائر الأمريكية أين الضغط في ذلك على إسرائيل؟ ما يحدث هو رهان أمريكي على أن تنجح إسرائيل في القيام بما تريد؛ ما يجري على الأرض هو تدمير منهجي دخل يومه الثالث".
وأوضح: "أكثر من ربع قطاع غزة أصبح ركام؛ الماء أصبح شحيح والهواء ملوث والكهرباء غير موجودة والأدوية غير موجودة؛ الولايات المتحدة تراهن على ذات النتائج وتدرك أن إسرائيل لن تستمع سوى إليها".
وأكمل: "نحتاج إلى جهد كبير دولي لفتح ممر انساني لإدخال الحد الأدنى من مستلزمات الحياة؛ إسرائيل سوف ترد بشروط وربما تطلب الافراج عن كل المحتجزين؛ إسرائيل تبالغ في طلباتها".
وعن اللقاء المرتقب بين الرئيس الفلسطيني ووزير الخارجية الأمريكي قال عمرو: "الولايات المتحدة طلبت من السلطة الفلسطينية وعدة دول إدانة العملية العسكرية التي قامت بها حركة حماس".
وأوضح: "بلينكن حاول أن يستقطب بعض الإيجابية من الموقف الفلسطيني حين قال إن حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني وكأنه يغازل الطرف الأخر من الانقسام وفي تقديري لن يخرج من اللقاء أي شيء".
وتقوم إسرائيل بتدمير ممنهج لقطاع غزة حيث يقوم الطيران الحربي الإسرائيلي عبلى مدار 5 أيام بقصف جوي للمباني السكنية والمدنيين.
وتسبب القصف الإسرائيلي على قطاع غزة في استشهاد ما يزيد عن 1500 فلسطيني بينهم مئات الأطفال كما تسببت قوات الاحتلال في كارثة إنسانية نتيجة اغلاق المعابر ومنع الفلسطينيين من الحصول على الماء والكهرباء والغذاء والوقود.
