باحث: إسرائيل لا تهتم بأسراها.. يطبقون بروتوكول هانيبال
أكد نهاد أبو غوش؛ الباحث في الشأن الإسرائيلي؛ أن الشعب الفلسطيني يذبح على مرأى ومسمع من كل العالم وبدعم كامل من الإدارة الأمريكية التي اصطفت إلى جانب العدوان.
وقال أبو غوش في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "الولايات المتحدة تشارك في غرفة عمليات العدوان ووفرت كل الدعم السياسي واللوجستي والذخائر ومارست الضغط على الأطراف الإقليمية لعدم التدخل لدعم الصعب الفلسطيني".
وأضاف: "ما ذكره رئيس اركان الاحتلال هو استكمال لما ذكره نتنياهو الذي وصف غزة بمدينة الشر وقال إنهم سيحولونها إلى خراب؛ وقال إن كل الأماكن التي استخدمتها حماس سوف تتحول إلى ركام".
وتابع: "هناك حملة متكاملة تستهدف شيطنة غزة وشيطنة الشعب الفلسطيني؛ ووزير دفاع الاحتلال قال إن الفلسطينيين هم حيوانات بشرية وبالتالي مصيرهم القتل كما حاول نتنياهو الربط بين حماس وتنظيم داعش وقال إن حماس أسوأ من داعش وإن كل قادة حماس سيكون مصيرهم الموت".
وواصل: "نستمع إلى مداولات الإسرائيليين في التلفزيون والصحف ووسائل التواصل وهناك جنرال إسرائيلي معروف قال يجب أن نتسبب في كارثة إنسانية في غزة؛ قال نريد غزة بدون حماس أو بدون بشر".
وأكمل: "كل هذه التصريحات تتكامل مع تصريحات متحدث الجيش الإسرائيلي الذي قال إن من يريد أن ينجو بنفسه عليه أن يذهب إلى مصر".
وأشار أبو غوش إلى أن المؤسسات الإسرائيلية نفت ادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن اغتصاب المقاومة للناس أو قتل الأطفال.
وواصل: "نتنياهو اعتاد على منطق اعلامي رجل علاقات عامة يقول نحن نلقى بالخبر للمستمعين ثم بعد ذلك يأتي دورنا لنفي الخبر؛ هو يريد أن يقول إن الفلسطينيين المتوحشين ارتكبوا فظائع وبالتالي يجب إبادتهم".
وأوضح: "تحرير الأسرى أو الرهائن لم تعد أولوية لدى الإسرائيليين؛ إسرائيل تستخدم بروتوكول هانيبال وهي خطة عسكرية تنص على قتل الأسير مع من قام بأسره وهم لا يريدون أن تمتلك المقاومة أي ورقة للمساومة؛ المحكمة الإسرائيلية منعت هذا الاجراء لكن الأوامر تنتقل شفهيا داخل الجيش الإسرائيلي".
واختتم: "هناك من يرجح أن ما حدث فيما يسمى بحفلة الطبيعة؛ إسرائيل ادعت العثور على 260 جثة في اليوم التالي وفي اليوم الثالث 120 جثة ثم قالوا وجدنا 1500 جثة من الفلسطينيين؛ الفلسطيني إسرائيل لا تعبأ بالخسائر العسكرية ولا بالخسائر البشرية من المدنيين الفلسطينيين".