عاجل| مع اقتراب غلق باب الترشح للرئاسة.. الطنطاوي يكافح لخوض الانتخابات وجميلة إسماعيل خارج السباق
مع اقتراب غلق باب الترشح لانتخابات الرئاسة التي تقام نهاية العام الجاري المقرر يوم 14 أكتوبر الجاري، أصبح من المرجح عدم قدرة بعض ممن أعلنوا رغبتهم في الترشح لخوض الانتخابات على تحقيق الشروط اللازمة للترشح وهي الحصول على 25 ألف توكيل شعبي، أو تزكية 20 برلمانيًا.
وحتى الآن قدم ثلاثة مرشحين أوراقهم ترشحهم للانتخابات الرئاسية رسميا أمام الهيئة الوطنية للانتخابات هم: الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفريد زهران رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعبد السند يمامة رئيس حزب الوفد.
وما زال الموقف من ترشح رئيس حزب الشعب الجمهوري حازم عمر غير واضح حتى الآن، رغم إعلانه في وقت سابق أنه سيقدم أوراق ترشحه إلى الهيئة الوطنية للانتخابات يوم الجمعة المقبل.
ويواجه أحمد الطنطاوي البرلماني السابق، "عراقيل" أمام جمع التوكيلات الشعبية اللازمة للترشح لانتخابات الرئاسة 2024، رغم أنه لا يتبقى سوى 3 أيام فقط على غلق باب الترشح رسميا.
وأعلن أحمد الطنطاوي عن عدم حصوله على التوكيلات المطلوبة للترشح، بعد عدة جولات شعبية في الشارع، وأمام عدد من مقرات الشهر العقاري بمحافظات مصر المختلفة، والتي انتهت بإعلانه عن خطوة جديدة وهي جمع "توكيلات شعبية".
ورفضت الهيئة الوطنية للانتخابات طلب "الطنطاوي"، وأعلنت في بيان لها أمس، أنها استعرضت خلال اجتماعها، الطلبات المقدمة من قِبل أحد راغبي الترشح في الانتخابات الرئاسية، والتي تدور في مجملها حول طلب بعض الاستثناءات والمعاملة الخاصة في الإجراءات المتعلقة بتحرير نماذج التأييد لطالبي الترشح.
ودعت الهيئة راغبي الترشح في الانتخابات الرئاسية، إلى الالتزام بكافة القرارات والضوابط السابق صدورها من مجلس إدارة الهيئة في شأن تنظيم العملية الانتخابية، وعدم مخالفتها، مؤكدة أنه لا يوجد أي استثناءات لأي من راغبي الترشح.
حزب الدستور يرفض ترشح جميلة إسماعيل
رفضت الجمعية العمومية لحزب الدستور، بأغلبية الأعضاء خوض رئيسة الحزب جميلة إسماعيل الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وبحسب بيان صادر أمس عن الحزب، أقرت الجمعية العمومية، عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة بأغلبية 305 (غير موافق)، مقابل 133 موافق على المشاركة من أصل 757 عضوا عاملا ومحدث لبياناته.
وكانت جميلة إسماعيل سعت خلال الفترة الماضية ومنذ فتح باب تقديم أوراق الترشح في الانتخابات الرئاسية إلى الحصول على تزكية أعضاء مجلس النواب، وخاضت عدة جولات في الشارع لإقناع المواطنين بتحرير توكيلات، لكن دون جدوى.
