الدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال يستخدم قنابل الفسفور المحرمة دوليا لضرب غزة
قال المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني، محمود بصل، إن الأوضاع الميدانية في قطاع غزة تزداد سوءا يوما تلو الآخر، لافتا إلى استهداف غارات طائرات جيش الاحتلال المناطق الشرقية بقطاع غزة بالقنابل منذ ليلية أمس.
وأشار خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «الحياة اليوم» عبر شاشة «الحياة» مساء الثلاثاء، إلى استشهاد العشرات من الشهداء منذ ليلة الأمس حيث لا يزال البعض تحت الأنقاض حتى اللحظة؛ نتيجة ضعف الإمكانيات والمعدات لدى طواقم الدفاع المدني، قائلا: «المواطنون يتحدثون عن أصوات تحت الأنقاض ولكننا من الصعب الوصول إليهم؛ نتيجة الركام الذي يفوق قدراتنا».
ولفت إلى استهداف سلاح الجو الإسرائيلي أحد الأحياء السكنية الواقعة على مساحة كيلو متر مربع بإطلاق أكثر من 200 صاروخ، قائلا: «جميع المنازل هدمت على رؤوس قاطنيها بعدما حوصر بين 4 إلى 5 ساعات تحت القصف، المشاهد مؤسفة والشهداء ملقون على الأرض من النساء والأطفال فالطائرات لم ترحم أحدا».
ونوه إلى تعرض سكان قطاع غزة من المواطنين العزل الأبرياء والأطفال؛ للقصف باستخدام المواد القاتلة والمسرطنة مثل الفسفور الأبيض المحرم استخدامه دوليا، مضيفا: «الوضع مبكي عندما نحمل بين أيادينا أطفال أعمارها لا تتجاوز السنوات».
وتابع: «لا ماء ولا كهرباء نحن في ظل دامس، لا نرى سوى الطائرات وشهداء الأمس لا زالوا تحت الأنقاض، ولكن المؤلم أكثر من ذلك من كل هذه المشاهد؛ هو المشهد العربي، أين الموقف العربي مما يحدث في غزة».
وأشار إلى إطلاق المديرية العامة للدفاع المدني مناشدات إغاثة؛ لتزويد للدفاع المدني بطواقم إضافية منذ بداية الحرب، معقبا: «الألم في نفوسنا وفي كل المواطنين، غزة اليوم تقاتل لوحدها وتصمد لوحدها، أين العرب وأين المسلمين مما يدور في غزة والدفاع المدني بحاجة إلى العرب».