متحدث الخارجية يوضح الجهود المصرية لوقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة
أكد السفير أحمد أبو زيد؛ المتحدث باسم وزارة الخارجية؛ أن مصر تجري اتصالات منذ الصباح الباكر من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال أبو زيد في مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "وزير الخارجية أجرى اتصالات مع مسؤول الاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية ومع وزيرة خارجية فرنسا وألمانيا ووزير خارجية الأردن والإمارات ووزير الخارجية الروسي والاتصالات تستهدف احتواء التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأضاف: "التصعيد خطير للغاية وينذر بعواقب وخيمة؛ ولابد من تدخل كافة الأطراف الدولية من أجل وقف تصعيد الأزمة؛ مجلس الامن سوف ينعقد ووزير الخارجية تواصل مع وزير الخارجية الروسي ووزير الخارجية الفرنسي لبحث ما يمكن أن يفعله مجلس الامن في هذه القضية".
وتابع: "مصر أكدت على أهمية أن يتعامل مجلس الامن مع القضية الفلسطينية بشكل كامل وألا يقتصر على التعامل مع أحداث اليوم وأن يتم التعامل مع الجمود الحالي في عملية السلام بشكل شامل".
وأكمل: "الرسائل المصرية الواضحة هو ضرورة التدخل الفوري لوقف العنف ومصر تجري اتصالات مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لوضع حد لحلقة العنف المفرغة والمخاوف الرئيسية هي أن تزداد اعداد الضحايا وأن يحدث المزيد من التوتر في مناطق أخرى بالضفة الغربية وأن تزداد الأمور تعقيدا بشكل يعيق الجهود التي تقوم بها مصر مع شركائها للتهدئة".
وأوضح: "كنا نسير في مسارات معينة؛ وكنا نتحرك في الجمعية العامة للأمم المتحدة وكنا نتحرك من خلال مؤتمر وزاري دولي يستهدف احياء عملية السلام على أساس المبادرة العربية للسلام".
وواصل: "الاتصالات المصرية لاتزال جارية؛ الوضع ليس سهلا ولكن مصر تبذل كل جهد ممكن على كافة المستويات وعلينا أن ننتظر ما تسفر عنه الساعات المقبلة لأن الوضع متأزم واعداد الضحايا كبيرة".
واختتم: "نشاهد جميعا الاحداث والمسائل واضحة أمام الجميع؛ استهداف المدنيين مسألة خطيرة للغاية ودائما مصر تنادي بتجنيب تعرض المدنيين لهذه المخاطر وضرورة إيجاد أفق للحل؛ غياب أفق الحل والامل في المحادثات السليمة يساهم في زيادة حدة الاحتقان؛ والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة تؤجج الموقف بشكل يضع الأزمة على المحك".