هل يقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بالتهدئة؟ أستاذ علاقات دولية يوضح
أكد الدكتور أسامة شعث؛ أستاذ العلاقات الدولية أن الشعب الفلسطيني حاليا في حالة تماسك ووحدة وطنية غير مسبوقة تجسدت في غزة والضفة والقدس.
وقال رفيق في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "ما يجري حاليا دفاع مشروع عن النفس؛ الشعب الفلسطيني كله تواق للحظة التاريخية من أجل الدفاع عن الأقصى والاحتلال الإسرائيلي هو ما دفع الشعب الفلسطيني إلى ما يحدث حاليا".
وأضاف: "الشعب الفلسطيني في حالة دفاع عن النفس ونحن ذهبنا إلى كل العالم بحثا عن السلام والعالم كله طلب منا الاعتراف بحل الدولتين وقبل ذلك المبادرات العربية؛ ذهبنا إلى السويد وبريطانيا والولايات المتحدة وروسيا ولم نستطع أن نطرد الاحتلال".
وتابع: "ما المطلوب من الشعب الفلسطيني؟ هل يستمر في حالة موت في منزله؛ الطفل الفلسطيني يقتل ويحرق؛ وطفل رضيع يموت هنا وطفلة رضيعة تموت في غزة وعائلات تحذف بالكامل من السجل المدني الفلسطيني".
وأكمل: "هناك انتهاك صارخ من الاحتلال الإسرائيلي لكل القوانين الدولية؛ المعركة الحالية قد تستمر أيام وأسابيع؛ هناك 14 مستوطنة من غلاف غزة ومنها سكنات عسكرية تم السيطرة عليها من الفصائل الفلسطينية وتم دخول المستوطنات في غلاف غزة على المحور الشرقي والحدود الشمالية لغزة".
وواصل: "الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن أن يقبل أن تهان شخصيته وأن تقتل جنوده وأكثر من 550 إصابة من جنود الاحتلال؛ المدنيين الإسرائيليين لم يعتدى على أي منهم وهناك اعتقال وأسر لـ 35 جندي إسرائيلي ومنهم جنرال كبير بالإضافة إلى ضباط أمن ولذلك نتنياهو لن يقبل بالتهدئة".
وأوضح: "لست مطلع على ما يجرى داخل غرفة العمليات المشتركة للفصائل ولكن الشعب الفلسطيني في حالة مواجهة شاملة مع الاحتلال منذ عام 1967 ولا يعرف النوع أو الراحة والجميع يخرج من بيته ولا يتوقع أن يعود".
وكانت مجموعات من الفصائل الفلسطينية قد شنت هجمات هي الأولى من نوعها على مستوطنات غلاف قطاع غزة وقامت بالسيطرة على عدد منها بالإضافة إلى أسر عدد من جنود الاحتلال والمستوطنين اليهود.
وتدور حاليا مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والمقاتلين الفلسطينيين الذين يسيطرون على عدة مستوطنات ومواقع إسرائيلية.