طوفان الأقصي.. كل ما تريد معرفته عن خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي وعدد الأسرى
يبحث الكثير من رواد محركات البحث العملاقة "جوجل"، عن خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي وعدد الأسرى، بعدما أطلقت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عملية عسكرية "طوفان الأقصى" داخل مستوطنات قطاع غزة.
تفاصيل معركة طوفان الأقصي وخسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي
البداية كانت عندما أعلن القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، أن الضربة الأولى من العملية العسكرية "طوفان الأقصى" تجاوزت 5 آلاف صاروخ استهدفت إسرائيل، بالإضافة إلى محاولات تسلل بري وبحري.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد أسرت عناصر المقاومة الفلسطينية، عشرات الإسرائيليين، وتسببت هجماتها في إصابة أكثر من 250 آخرين، فضلا عن تمكنها من أسر عدد من الجنود، والسيطرة على 3 مستوطنات.
وكشفت مقاطع فيديو، هروب مئات المستوطنين من غلاف غزة، بعد لحظات من شن عملية طوفان الأقصى، حيث تدفقوا نحو المناطق المحاذية للبلدات الإسرائيلية، الأمر الذي انتهي بسيطرة المقاومة الفلسطينية على 3 مستوطنات.
وتعد عملية "طوفان الأقصى"، الهجوم الأكثر استمرارًا خلال السنوات الماضية، حيث استمر نحو 5 ساعات من بدء الهجوم المفاجئ لحركة حماس، مما أدي إلى إطلاق صفارات الإنذار وإعلان حالة الطوارئ في نطاق 80 كيلومترًا من قطاع غزة.
وبدورها، أفادت القناة 12 الإسرائيلية، أن هجوم طوفان الأقصى أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 300 شخص نقلوا إلى المستشفيات، منهم 40 على الأقل في حالة خطيرة.
كما أظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، احتراق دبابة إسرائيلية على الحدود مع غزة، بالإضافة إلى عودة فلسطينيون بمركبة عسكرية إسرائيلية إلى قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن مسلحين فتحوا النار على المارة في بلدة سديروت جنوبي إسرائيل، الأمر الذي تسبب في هروبًا جماعيًا لمستوطنين إسرئيلين من منازلهم الواقعة على تخوم الحدود مع إسرائيل.
وفي سياق متصل، وقع عددًا من العسكريين الإسرائيلين في الأسر داخل قاعدة قرب قطاع غزة، حيث أسفر الهجوم عن سقوط القتلى ومئات المصابين، وعددًا غير معروف من الرهائن.
كما أعلن المجلس المجلس الإقليمي للمناطق الحدودية الإسرائيلية شمال شرق قطاع غزة، عن مقتل رئيسه عوفير ليبشتاين خلال تبادل إطلاق النار مع مسلحين تسللوا من الأراضي الفلسطينية.
