رئيس الوزراء يشهد نموذج محاكاة للمؤتمر العالمي لشباب الإيسيسكو
شهد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم السبت، نموذج محاكاة للمؤتمر العالمي لشباب الإيسيسكو وذلك نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي.
واستعرضت إكرامي يوسي المدير العام بالمحاكاة لمنظمة "الإيسيسكو" تقريرا مختصرا عن بعض إنجازات المنظمة خلال النصف الأول من عام 2023، حيث أكدت أن الإيسيسكو نجحت في استقطاب عدد متميز من الشباب المبدعين للعمل فيها وشكل الشباب ممن هم أقل من 35 ما نسبته 41%، كما انضم 50 شابا وشابة إلى برنامج سفراء الإيسيسكو من أجل السلام.
وقالت إن منظمة الإيسيسكو واصلت البرنامج التدريبي الخاص بحديثي التخرج حيث تم تدريب 150 منهم، وأطلقت النسخة الثالثة بورشة العمل التدريبي على تصميم قمر صناعي تعليمي وقد عقدتها منطمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في جمهورية تركيا بحضور عدد من العلماء ورواد الفضاء.
وأضافت يوسي أن برنامج الإيسيسكو للمسرعات الخاصة بالشباب حقق نجاحات متميزة حيث وصل عدد المشاركين فيه إلى أكثر من 2000 مشارك من 20 دولة، كما ساهمت الإيسيسكو بمشاركة 50 شابا في المؤتمر الدولي لرواد الفضاء الذي أقيم الأسبوع الماضي في مدينة باكو عاصمة اذربيجان.
وأشارت إلى أن الإيسيسكو خصصت معظم برامجها لعام 2024 لتكون موجهة إلى الشباب، كما منحت الإيسيسكو الفرصة للشباب لتقديم الوثائق المهمة في مؤتمراتها الوزارية والعلمية والندوات والمشاركات في الدورات الرسمية.
وأعربت المدير العام بالمحاكاة، عن شكرها لدعم الإيسيسكو.. مؤكدة أن المنظمة ستكون عند حسن الظن بها وستحقق الكثير من الآمال ومن طموحات العالم الإسلامي.
من جانبها، أعربت المديرة العامة بالمحاكاة لمنظمة "الإيسيسكو" إكرامي يوسي عن شكرها لجمهورية مصر العربية على استضافتها المؤتمر العام لمنظمة "الإيسيسكو" بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقالت إكرامي يوسي - في كلمتها خلال احتفالية إطلاق "عام الإيسيسكو للشباب" - "يشتمل هذا العام على الكثير من الأنشطة والمبادرات والبرامج التي تهدف إلى تأهيل الشباب وتمكينهم ورفع قدراتهم"، مقدمة كل الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والتقدير الكبير على رعايته الكريمة وحرصه واهتمامه بالشباب من خلال قيامهم بالأدوار المنوطة بهم في ظل المتغيرات التي تعصف بعالمهم الجديد وتفرض عليهم مواجهتها بطرق مختلفة لمواكبة متطلبات هذا العالم في استدامة التنمية والازدهار وبناء الأوطان.
وأضافت: "أن التربية والعلوم والثقافة هي أسس تنموية للمجتمعات وبناء الإنسان وعمارة الأرض، ونحن نلتقي اليوم في محاكاة نوعية نمثل فيها الدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو ونبدي آراءنا ونقدم مقترحاتنا مستشرقين المستقبل يحدونا الأمل غير مهتمين بالتحديات التي نواجهها، لكننا نلتزم بقيمنا ومبادئنا المستندة إلى مكارم الأخلاق".
وأوضحت أن منظمة الايسيسكو تؤدي دورها بشكل حاسم لتحقيق الأهداف التي تسعى إلى تعزيز التعليم الجيد المتاح للجميع ودعم البحث العلمي والابتكار والمحافظة على التراث الثقافي وصونه، مضيفة "نحن نعلم جميعا أن ما يجب علينا عمله كممثلين لدولنا الأعضاء بالإيسيسكو يتطلب تعاونا مثمرا فيما بيننا".